د.فاطمة اليافعي : حُب الفن من أسمى معاني الإنسانية

0

د.فاطمة اليافعي، فنانة تشكيلية تنتمي إلى المدرسة التجريدية حيث فتح لها انضمامها للكلية التقنية، تخصص تصميم الأزياء، باب الفن التشكيلي على مصراعيه ومنه اكتشفت ميولها للرسم وحبها لتجسيد اللوحات فرسمت وأبدعت وحلقت في سماء الألوان والأشكال بضربات فرشاتها الفريدة والمرهفة، إنها موهبة لامعة تستحق التقدير.
دكتوره أكاديمية تخصص إدارة أعمال وتطوير، بالإضافة إلى أنها فنانة تشكيلية تميل إلى المدرسة التجريدية حيث تنقل أفكارها ومشاعرها على لوحاتها لتجسد رسومات بطرق مختلفة وجديدة منها ما هو واضح وجلي ومنها ما يخفي حكاية أو لغزا ما، وهي مدربة معتمدة دوليا في التطوير الإداري والفني والشخصي، كما أنها مؤلفة وصاحبة كتاب (نقطة وصول) هذا إلى جانب أنها قائدة فريق (بصمة فنان) وهو فريق تطوعي يجمع نخبة من الفنانين السعوديين لتجميل مدينة جدة بالمشاركة مع أمانة جدة.كانت بداية دخول الفنانة فاطمة اليافعي عالم الفن التشكيلي عام 2009م، حيث التحقت بالكلية التقنية في المملكة العربية السعودية، وتخصصت تصميم أزياء، في ذلك الوقت اكتشفت موهبة الرسم وأصبح لديها شغف بالفن التشكيلي فكان التشجيع من إخوانها أولا ثم بعد ذلك شجعها أصدقاؤها على المضي قدما في هذه الرحلة الفنية الشيقة.وبسؤالها عما يحرك بداخلها حس الفنانة لتبدع عبر ريشة بالألوان قالت: للحالة المزاجية الدور الكبير في إخراج الفن لدي، كما أن المكان الذي أكون متواجدة فيه له تأثير عميق في تدفق مشاعرى لأجسد ذلك في لوحاتى من خلال الرسم، فالفن كالشعر لا بد من وجود مشاعر ملهمه للأفكار التي بدورها تصنع الإبداع.كما أشارت د. فاطمة أنه لا يوجد خط معين يربط بين مختلف لوحاتها فهي تحب الاكتشاف والسعي للتطوير دائما وتميل إلى الإبداع النابع من مشاعرها التي تختلف كل مرة بين فرح وحزن أو حتى قصة واقعية تريد التعبير عنها بطريقتها الخاصة.تقول د. فاطمة اليافعي: تأثرتُ بمدرسة الفنان الشهير بابلو بيكاسو وهي المدرسة التكعيبية أو التجريدية والتي تعتبر واحدة من أكثر المدارس تأثيرا في القرن العشرين وهي التي اختزلت كل شيء في أشكال هندسية ومكعبات بألوان عشوائية وملامح تبدو غامضة في بعض الأحيان مما جعلها جذابة ومحببة لدى الفنان والمتأمل للوحة معا.اللوحة الفنية أو الكتابة الأدبية عند الفنانة فاطمة اليافعي كلاهما يحملان نفس الهدف ونفس المشاعر ولكن تميل إلى اللوحة الفنية أكثر من الكتابة الأدبية ولطالما كان ولازال لديها الشغف لتعلم المزيد منه وتطويره لتترك بصمتها الخاصة في كل لوحة تجسدها بشغفها ومشاعرها وإبداعها الفني.تأثرت د. فاطمة اليافعي بقصة حياة الفنانة فريدة كاهلو من الجانبين النفسي والفني وذلك من خلال تأمل لوحاتها التي تجسد واقعها المشحون بالمعاناة والوحدة والألم النفسي والجسدي الذي تعرضت له.
للفنانة فاطمة اليافعي الكثير من الهوايات المختلفة كالقراءة والاستمتاع بسماع الموسيقى كما أنها تتمنى تعلم العزف قريبا بإذن الله.شاركت في معارض الجامعة أثناء رحلتها الدراسية، كما أنها تعمل حاليا على معرض فني خاص بها والله الموفق.أما بالنسبة لطموحات الفنانة فاطمة اليافعي قالت: الوصول إلى ما يتمناه المرء ليس بالأمر الهين ولا المستحيل في نفس الوقت، ففي الحقيقة لم أحقق كل ما أتمناه في الفن التشكيلي حاليا؛ لكنني أملك إرادة قوية وشغف لتحقق ذلك في القريب بإذن الله.
تعمل الفنانة فاطمة اليافعي حاليا على إقامة معرض فني خاص بها لتجمع فيه جميع أعمالها وسيكون ذلك مميزا وراقيا والله الموفق.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*