ماجد بن سفران : لغةُ الله لنا ، لغةٌ لن تموت
لغةُ الله
لغةُ الله لنا
لغةٌ لن تموت ..
حرفًا وميلادًا
وصوتًا ..
وتنجلي المصيبة
ونُحسنُ الكلام
في لحضةٍ رهيبةْ
ينتابنا الغرام ..
لا أشعرُ القصيد
ألم أقلْ لكم .. !!
أدبائي الأفاضل
وبعضهم رُكام ..
شعرائيَ الأكارم
وأيضًا (الفِضَال) ..
قد ماتت القصيدة
ومات نظمها ..
عمودها انكسر !!
وليته انجبَر ..
قصد وقصيد
فأين القصيدة .. ؟
ووصلٌ تقطّعَ
من غير قصدْ ..
فما كان قصدي
لقصدكَ نِدّْ ،،
ولابد مما له
منكَ بدْ ..
ونعجز عن فهمِ حبلِ المسد
ونفهمُ نفهمُ مافي البلدْ .. !!
وسجون الحرية
ملئى
بقضايا القصد .. !!
ليته ما كان يقصد ،،
ليتني ما كنت أقصد
لم تكن إلا قصيدة
لم تكن إلا قصيدة
لم أعد أقصد شيئا
لم أعد أهوى القصيد ..
وجائت الحداثة
تريد أن تحرر
تريد أن تقرر
وتبني الأحلام
وتهدم الأصنام ،، وتصبح الصنم !!
وتكسر القصيدة
وتبني الحطام
وزادت الألم ..
أراد أن يخالف النظام
يخالف الأصولَ
في القصيدة ،،
وليته وصلْ ..
نظامه أراد أن يؤدبه
لجعله مَثَلْ ..
لجعله ندَدْ
ندٌّ وكان ضدَ نِدّْ ..
ولم يعد يهمهم
ثقافةُ البلدْ ،
نظافةُ البلدْ ،
ولم يعد يهمُهم أحدْ ..
وخالفَ النظام
وزاد في الخصام
وصوته أعتلى
وسبّ وابتلى
عجائبٌ عجائبٌ
رأيتها هناك ..
وكانت الحكاية
نهاية الحكاية
و ربما البداية ..
خلافنا القديم
خلافنا القديم ..
ماجد بن سفران