عرب 22 في حوار مع الفنانة التشكيلية نهى آل حمدان

0

نهى آل حمدان، فنانة تشكيلية من المملكة العربية السعودية،جدة، صاحبة مرسم النون، دربت ما يقارب 500 شخص ما بين أطفال بسن السابعة وحتى كبار السن بسن الستين، فائزة ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ أول ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ رﺿﻮي رﺣﻤﻪالله.اقتربنا من تجربة الفنانة نهى آل حمدان لتحدثنا حول بداياتها الفنية التي انطلقت منها إلى عالم الفن التشكيلي. فكان لـ (عرب22) معها هذا الحوار :

ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺪم اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﻬﻰ آل حمدان ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎرئ؟
ﻧﻬﻰ آل حمدان (نون) اﻣﺮأة، أم، ﺷﻐﻮﻓﺔ، ﻗﺎرﺋﺔ، ﻣﺪرﺑﺔ ﻓﻨﻮن ﺟﻤﻴﻠﺔ، ورﺳﺎﻣﺔ ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ واﻗﻌﻲ، واﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ أول ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ رﺿﻮي رﺣﻤﻪالله.
ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺑﺪأت ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﺮﺳﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻟﺪﻳﻚ؟وﻣﻦ اﻟﺬي اﻛﺘﺸﻒ ﻫﺬه اﻟﻤﻴﻮل ﻋﻨﺪك؟
ﺑﺪأت ﺗﻠﻚ اﻟﻬﺒﺔ ﻛﻤﺎ أﺣﺐ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ، ﺑﻤﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ ﻋﻠﻰ إﺛﺮ ﻇﺮف ﻛﻨﺖ أﻋﻴﺸﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم 2014، أو أواﺧﺮ ذﻟﻚ اﻟﻌﺎم، ﻗﻤﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ ﺑﺘﻨﺎول ﻧﻮت أﺑﻴﺾ وﺑﺪأت ﺑﺮﺳﻢ أول ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ ﺑﺰاوﻳﺔ إﻟﺘﻔﺎت ٤/٣ ﻻﻣﺮأة ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ وﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺧﻄﻮط ﻓﻘﻂ ﻻ أﻛﺜﺮ؛ أي دوﻧﻤﺎ ﺗﻈﻠﻴﻞ أو أي ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪات ﺑﻨﺎء وإﺑﺮاز ﻟﻮﺣﺔ، ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﻻ أﻧﺴﻰ ﻛﻢ أﻋﺠﺒﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ وﺷﻌﺮت ﺑﺎﻧﻘﺸﺎع ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف وﺟﻤﺎل ﻳﻠﻮح وﻳﻤﺪ ﻟﻲ ﻳﺪه ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﺄل واﻷﻣﻞ واﻟﺨﻴﺮ اﻟﺠﻢ، وﻋﻠﻴﻪ (ﻧﻬﻰ) ﻣﻦ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﻴﻮل ﻋﻨﺪي، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎن ﻻﺑﻨﺘﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻛﻞ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ دﻋﻤﻲ، اﺳﺘﻤﺮاري، ووﺻﻮﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻞ الله وﺗﻮﻓﻴﻘﻪ وﻛﺜﻴﺮ ﻟﻄﻔﻪ.
أي اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻦ أن ﺗﻌﺒﺮي ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺳﻢ؟
أﺣﺐ رﺳﻢ اﻟﻮﺟﻮه (اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ اﻟﻮاﻗﻌﻲ) اﻟﻼﻓﺘﺔ، اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ، وذات اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺤﻜﺎﻳﺎت، وأﺣﺐ إﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ﻫﻮ رﺳﻢ اﻟﻮﺟﻮه (اﻟﻤﺮﺑﻜﺔ) اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ وأﻛﺜﺮ.
ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﺳﻢ اﻟﻨﻮن وأﻫﻢ أﻫﺪاﻓﻪ، وﻫﻞ ﻣﻦ ﻟﻮن ﻳﻐﺮﻳﻚ أم هي أﻟﻮان ﻣﺮﻛﺒﺔ؟
ﻣﺮﺳﻢ اﻟﻨﻮن ﻫﻮ ﻣﺸﺮوﻋﻲ اﻟﺨﺎص (اﻟﻤﺼﻐﺮ) ﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻲ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺈذن الله ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ، وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺒﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺪرﺑﺎت اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻘﻂ اﺑﺘﺪاءً ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ، و اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺬﻛﻮر ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻤﺮاﻟﺘﺎﺳﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ. أﻫﺪف ﻣﻦ ﺧﻼله إﺗﺎﺣﺔ ﻓﺮص اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺗﻠﻚ ﻹﻛﺴﺎب ﻣﻬﺎرة اﻟﺮﺳﻢ وﻣﻬﺎرة رؤﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎل و اﻋﺘﻨﺎﻗﻪ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر (ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ وﻛﻴﻒ ﺗﺮى). ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ إﻏﺮاء اﻷﻟﻮان ﻓﺄﻧﺎ أﺣﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﻠﻖ وأﺟﻴﺪ دﻣﺠﻬﺎ وإﺧﺮاﺟﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ أﻋﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻷﻧﻨﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ أﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎﻣﺎت الأحادية اﻟﺠﺎﻓﺔ واﻟﺒﻮدرية وﻟﻴﺲ اﻟﻤﻌﺎﺟﻴﻦ واﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ، وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﻳﻨﻲ ﺷﻌﻮرا ورؤيا وملمسا ﻫﻮ اﻟﻠﻮن الأسود ﻟﻠﻔﺤﻢ، ﻳﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎس ﺣﻴﻨﻬﺎ والله.
ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﻴﻦ اﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻟﻤﺎذا؟
أﻓﻀﻞ ﺧﺎﻣﺔ اﻟﻔﺤﻢ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ وﻟﻜﻨﻨﻲ ﺑﻔﻀﻞ الله آﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮه وأوﻓﻖ داﺋﻤﺎ، وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ “ﻟﻤﺎذا؟” ﻓﺬﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻤﻨﻲ اﻟﺘﺂﻧﻲ واﻟﺘﺮوي، ﻋﻠﻤﻨﻲ أن أﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﺎ ﻗﺒﻞ أن أﻗﺪم، ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ وإن ﺑﺪت اﻷﺷﻴﺎء ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ إﻻﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻈﻬﻮر وﻧﻬﺎﻳﺎت ﺳﺎﺣﺮة. ودائما أﺷﺒﻪ ﺧﺎﻣﺔ اﻟﻔﺤﻢ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ النزق، إذ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ وﻧﺒﺎﻫﺔ وﺗﺒﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻏﻴﺮه.
ﻫﻞ واﺟﻬﺖ ﻣﻌﻮﻗﺎت أو ﺻﻌﻮﺑﺎت في ﺑﺪاﻳﺔ اﻧﻄﻼﻗﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ؟ وﻣﺎ ﻫﻲﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ؟
ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﺗﻜﺎد ﺗﺬﻛﺮ، وإن ﻛﺎﻧﺎ وﻻ ﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ذﻛﺮ أو ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ وﻣﻬﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺴﺒﺮ أﻏﻮار اﻟﺮﺳﻢ واﺗﻘﺎﻧﻪ، وﻛﻤﺎ ﺑﺪأت ﻣﺠﺮد ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ وواردة ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺘﻘﺒﻞ وﺗﻔﻬﻢ ﻻ ﻣﺤﺪود ﻓﺈﻧﻬﺎ الآن ﺣﺎﺻﻞ وﻧﺘﻴﺠﺔ وﻣﻜﺴﺐ وذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺤﻮل ﻣﻦ الله وﻗﻮة وﻓﻀﻞ، ﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ.
ﻣﺎذا ﻋﻦ أﻗﺮب اﻟﺠﻮاﺋﺰ إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ؟
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺆﺳﺲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ رﺿﻮي رﺣﻤﻪ الله.

ﺷﺎرﻛت ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ أﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت؟
اﻟﻤﻌﺮض اﻷول ﻟﻲ ﻛﺎن ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺮﻓﻴﺔ وﺑﺪﻋﻮة ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﻌﺮض ﺧﺎص ﺑﺒﻨﻚ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻌﺮض (ﺟﻴﻞ ﻃﻮﻳﻖ)، واﻟﻤﻌﺮض اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺬي أﻇﻨﻪ اﻷﻫﻢ وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ الأﻗﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻫﻮ ﻣﻌﺮض (رﺿﻮي ﻓﻦ) اﻟﺬي ﻛﺮﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻮﺣﺘﻲ (ﺑﺴﺎﻟﺔ) ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ولله اﻟﺤﻤﺪ.
ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺟﺪارﻳﺔ “ﻳﺪ ﻓﻨﺎن وﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ ﻧﻮن” اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪة ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ أرﺑﺎب اﻟﺤﺮف؟
ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﺪارﻳﺘﻴﻦ أول ﺗﺠﺎرﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل وﺑﻔﻀﻞ الله وﻓﻘﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ. ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺠﺪارﻳﺘﻴﻦ ﺗﻘﺪّر ﺑـ٥٬٧م= ٥٬٢ ﻋﺮض x ٣ ﻃﻮل اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪﻫﺎﻧﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺗﻴﻦ بالألوان الأساسية، الأﺣﻤﺮ، الأﺻﻔﺮ، الأزرق، وﻗﻤﺖ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﺑﻘﻴﺔ الألوان واﺳﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ بالإضافة للأﺳﻮد والأﺑﻴﺾ والأﻗﻼم اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﻔﻀﻴﺔ.
ﻫﻞ ﻫﻨﺎك أﺟﻮاء ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺮﺳﺎم واﻟﻔﻨﺎن إﻳﺠﺎدﻫﺎ وﺧﻠﻘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻢ؟
اﻟﻤﺘﻤﻜﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ذﻟﻚ، وﺣﺪﻫﻢ اﻟﻤﺘﻔﺮدون واﻟﺤﺎﻟﻤﻮن واﻟﻄﺎﻣﺤﻮن ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺨﻠﻘﻬﺎ.
ﻣﻦ ﻳﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮك ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺳﻮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ أو اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ؟
اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ:(ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪ) ﻓﻲ واﻗﻌﻴﺔ اﻟﻔﺤﻢ واﻟﺮﺻﺎص،(ﺻﺒﺎح اﻟﻈﻔﻴﺮي) ﻓﻲ واﻗﻌﻴﺔ اﻟﺰﻳﺖ، (ﺷﺮوق ﺷﻌﺒﻲ) ﻓﻲ واﻗﻌﻴﺔ اﻟﺒﺎﺳﺘﻴﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ: (ﺟﻮﻟﻴﺎن ﺑﻴﺮو) ﻓﻲ واﻗﻌﻴﺔ اﻟﻔﺤﻢ واﻟﺮﺻﺎص (ﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻮ ﻣﻴﻼﻧﻲ) ﻓﻲ واﻗﻌﻴﺔ اﻟﺰﻳﺖ.
ﻫﻞ وﺻﻠﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ؟
رﺑﻤﺎ، ورﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ، اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة أﻣﻮر وﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ؟ وﻣﺘﻰ ﻳﺼﺢ اﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ؟ وﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﻈﻮر اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﻔﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻮم؟ وﻣﺎ ﻣﺪى ﺻﺪق وواﻗﻌﻴﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻦ ﺗﻄﺎﺑﻖ ذﻟﻚ اﻟﻮﺳﻢ ﻋﻠﻴﻪ وﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﺑﻪ؟ ﻟﺬﻟﻚ إﺟﺎﺑﺘﻲ ﻫﻲ رﺑﻤﺎ، ورﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ.
ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻫﻮاﻳﺎﺗﻚ الأﺧﺮى ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺳﻢ؟
أﻫﻮى اﻟﻘﺮاءة، أﺟﺪﻫﺎ ﻓﻌﻞ إﻧﺼﺎت وإﺷﺒﺎع، أﻫﻮى اﻟﻄﺒﺦ، ﻟﻮ ﻟﻢ أﻛﻦ رﺳﺎﻣﺔ ﻟﻜﻨﺖ ﻃﺎﻫﻴﺔ وﺑﺎرﻋﺔ ﺟﺪًا ﺑﻔﻀﻞ الله ﺑﺮﻏﻢ ﻗﻠﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻲ ﻟﻪ ﻣﺪاوﻣﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﺧﺼﻮﺻًا اﻟﻤﺸﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮوﻗﻨﻲ اﻟﺼﻤﺖ واﻟﺘﺄﻣﻞ.
ﻣﺎﻫﻲ مشاريعك اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ؟
ﻟﻬﺎ أوان ﺳﻮف ﻳﺴﺘﻔﻴﺾ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ أو ﺑﺸﺄن ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ﺑﺈذن الله ﺗﻌﺎﻟﻰ.
أﺧﻴﺮًا، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻃﻤﻮﺣﻚ ﻛﻔﻨﺎﻧﺔ ورﺳﺎﻣﺔ؟
أوﻻ وﻏﺎﻟﺐ اﻟﻈﻦ أن ﻃﻤﻮح ﻛﻞ ﻓﻨﺎن ﺑﺄن ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻜﺎن ﻣﺨﺘﺺ وأﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻨﻮن وﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ، ﻳﺤﺘﻮى ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﻢ أﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﻂ، ﺛﺎﻧﻴًﺎ وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ أن ﺗﺼﻞ ﻟﻮﺣﺎﺗﻲ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ الأقل إﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻠﻮﻓﺮ ﺑﺈذن الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*