جائزة (رضوي فن) للروح الخالدة البروفيسور عبد الحليم الرضوي
كتبت الفنانة/ أنهار هوساوي
تعتبر جائزة (رضوي فن) الأولى من نوعها والفريدة في خطواتها وفلسفتها، أقيمت مسابقة (رضوي فن) في المملكة العربية السعودية وتحديدًا بمدينة جدة، حيث سعت الدكتوره مها عبدالحليم رضوي في تأسيس هذا الفن عن والدها البروفيسور عبدالحليم رضوي -رحمه الله- من خلال المدرسة الفنية التى اطلقتها، فذكرت الدكتوره -حفظها الله- رحلة والدها الفنية منذ بدايتها وحتى آخر مراحل حياته، ترك لنا بصمة وأثر لاينسى، حيث ارتبطت أعماله بالموروث الأصيل للمملكة بكل معاني الجمال، مع اختلاف الاتجاهات والمدارس الفنية صاغت لنا (رضوي فن) رسالة الحب والسلام .كان لـ (عرب22) تغطية خاصة مع الدكتوره مها عبدالحليم رضوي حول جائزة(رضوي فن).وقد أجابت سعادة الدكتوره مها عبد الحليم رضوي، أمين عام الجائزة على الأسئلة التالية..
في أي الاتجاهات كانت جائزة (رضوي فن) وما هي الآليات التى اعتمدت عليها المسابقة؟
الفن التشكيلي، أما آلية الاشتراك فى المسابقة فقد كانت عن طريق التسجيل عبر الرابط الخاص بالمسابقة، كما يشترط الحضور لكل من، الورش النظرية، الإجابة عن الاختبار النظري، التطبيق العملي بالرسم المباشر، تقديم قراءة للعمل الفنى، ويتم التحكيم من قبل لجنة مختصة مكونة من ثلاثة محكمين، يتم الرصد وتحديد الفائزين من قبل جهة رسمية وهي جمعية الثقافة والفنون بجدة بعد حصول المتسابق على درجة تأهل للفوز يكون أحد الفائزين العشرة.
ما هي التحديات التي واجهتكم أثناء التحضير لهذه المسابقة؟
هذه المسابقة تعد الأولى من نوعها؛ لأن لها منهجية نظرية وعملية تهدف إلى رفع المستوى الثقافي والعلمي لدى الفنانين إلى جانب الرسم المباشر، وهنا يظهر إبداع الفنان الحقيقي.
من هم الرعاة الرسميين للجائزة؟
تمت الرعاية على ثلاث مراحل، رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، قدم مبلغ 50 ألف ريال لـ10 فنانين فائزين بالتساوي للمركز، وتم حصولهم على جائزة رضوي الذهبية، وكانت عبارة عن 10 دروع مقدمة من أمين عام الجائزة الدكتوره مها عبدالحليم رضوي، أما بقية المشاركين الـ 28 متسابق قدمت لهم أمين عام الجائزة الدكتوره مها عبدالحليم رضوي، الدروع الكريستالية، وقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة بتقديم شهادات الشكر والتقدير لجميع المتسابقين الذي بلغ عددهم 38 متسابق، وتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم الجائزة المكونة من رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الدكتوره منال الرويشد، ومدير إدارة التخطيط والفروع بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية والدكتوره هناء الشبلي، ومدير مركز أدهم للفنون التشكيلية هدى الشهيب، وفي ختام الحفل تم افتتاح المعرض المصاحب والذي ضم جميع الأعمال الفنية.
كم مدة المسابقة وأين أقيمت؟
مدة المسابقة كانت عشرة أيام متتالية، أقيمت الورش النظرية والعملية والاختبار النظري والتحكيم في مقر جمعية الثقافة والفنون بجدة وأقيم الحفل الختامي الرئيسي والمعرض الأول في جامعة الأعمال والتكنولوجيا UBT، أما الحفل الختامي والمعرض الثاني كان في مسرح وصالة عبدالحليم رضوي للفنون في مقر جمعية الثقافة والفنون بجدة.
ما هي خطتكم المستقبلية في المؤسسة؟
استقطاب الفنانين من جميع مناطق السعودية وأيضا الفنانين من خارج السعودية من مختلف الجنسيات كذلك استخدام خامات وأساليب جديدة لتشمل الجائزة جميع أنواع الفنون.كما أود أن أعبر عن سعادتي للنجاح الكبير الذي حققته الجائزة في نسختها الأولى وأيضا أهنئ جميع المشاركين في جائزة (رضوي فن) لأنهم كانوا فريقا رائعا ومتعاونا، كما أتقدم بالشكر للدكتور (عبدالله دحلان) على دعمه ورعايته للمسابقة، وأيضا أشكر جمعية الثقافة والفنون بجدة وأخص بالشكر مدير الجمعية الأستاذ (محمد آل صبيح) وكلا من الأستاذ (محمد موسي)، والإعلامي (حسن علوي)، والأستاذ (أيمن حبيب)، على جهودهم المتميزة، وأشكر كل من حضر من مثقفين وفنانين وإعلاميين، ونحمد الله ونشكره أننا ننتمي للمملكة العربية السعودية، والشكر الجزيل للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه المولى- على مانعيشه من العصر الذهبي للثقافة والفنون، تحت رعاية حكومتنا الرشيدة.
ما هو انطباعكم كحائزين على جائزة (رضوي فن) في نسختها الأولى؟
الفنانة إلهام أبو طالب، السعودية، “تشرفت بمقابلة الدكتوره مها رضوي وأشعر بأني فخورة جدًا لأنها أكملت مسيرة والدها البروفيسور عبدالحليم رضوي -رحمه الله- قيثارة الفن والإبداع ودائمًا تتحدث عنه بفخر واعتزاز ولها الحق في ذلك، أشبه بالعملة النادرة، اللهم لك الحمد على هذه الذكرى الجميلة، وبكلّ حُب أشعر بأني سعيدة جدًا بمن كانوا معنا وأضافوا لـهذا اللقاء هذه الروح والمشاعر الرائعة”.الفنانة دلال بورسلي، الكويت، “جائزة (رضوي فن) إضافة قيمة لمسيرتي الفنية بما فيها من منهجية، جائزة أكاديمية بحتة تضمنت الورش النظرية والعملية عن المدارس الفنية وعن مدرسة (رضوي) ومشاركتي بهذه الجائزة فخر لي بما تحمله من معاني رائعه. تعلمت منها أن الفنان أخلاق وتعلمت منها ربط الأصالة والمعاصرة وأشكر الدكتوره مها رضوي علي جهودها وعطائها المستمر فلقد منحتني تجربة جميلة بكل معانيها”.الفنانة تغريد حكمي، السعودية، “( مراحل ) هي مشاركتي في مسابقة ( رضوي فن ) في نسختها الأولى، ولله الحمد كنت ضمن العشر الفائزين بالجائزة بعد ترشيحي للمسابقة، وكلّي فخر بالمشاركة، والشكر الأكبر بعد الله لدكتوره مها رضوي وكل الجهات القائمة على المسابقة وكذلك المسؤولين عنها، والشكر موصول لكل جهد بُذِل والحماس الذي بُثّ بيننا والتشجيع المستمر طوال الوقت، ولا أغفل ما أثْرت به دكتوره مها وأضافت لمعلوماتي عن سيرة البروفيسور عبدالحليم رضوي -رحمه الله- فكلنا فخر به وبها حيث أحيّت ذكراه وساهمت في تخليده”.
الفنانة نوال العمري، السعودية، “سعيدة جدًا بمشاركتي في مسابقة (رضوي فن)، مسابقة فريدة بفكرتها و ثرية بمعلومات فنية قيمة، كل الحب والامتنان للدكتوره مها عبد الحليم رضوي، لما قدمته لنا”.
الفنان عبد الحميد الفقي، مصر، “عنوان لوحتي في مسابقة (رضوي فن)، (جذور) وحصولي على الجائزة أسعدني كثيرًا وتذكرت المغفور له البروفيسور عبد الحليم رضوي عند افتتاحه معرضي الخاص وأنا اليوم أجني جائزته على يد ابنته البارة دكتوره مها رضوي أمين عام الجائزة فكل الشكر والتقدير للقائمين والراعين على الجائزة” .
الفنانة نهى آل حمدان، السعودية، “سعيدة للغاية وممتنة لله من أجل توفيقي وحصولي على الجائزة التي لمست فيها الرسالة و الهدف و المعنى أكثر بكثير من كونها منافسة مطروحة وحسب وكل الشكر أتقدم به لأمين عام الجائزة دكتوره مها عبدالحليم رضوي ولا أظنه يفي أو يكفي على كل ماقدمته وجادت به وكذلك الشكر موصول للقائمين والرعاة ولأجمل مشاركين وأحلى فريق مرشح” .
الفنانة أنهار هوساوي، السعودية، “في جائزة (رضوي فن) تزودت بالكثير، كان الفضل بعد الله في تحريك أعمق شعور بالحب و الانفعال تجاه (رضوي فن)، للدكتوره (مها عبدالحليم رضوي)، لا أبالغ إن قلت أن لمدرسة (رضوي فن) صوت داخلي يخاطب العقل والقلب، هذا الخطاب يبدو بليغ الأثر ليس على اللوحة ومدرسة رضوي فن، هذا الفن رسم على وجوهنا جميعا، الحزن و السعادة، نحزن لفقدنا البروفيسور الفنان عبدالحلیم رضوي، ونسعد بفنه ورسالته السامية التي هي محل فخر للجميع”.
الفنانة أروى عبد الله نواوي، “السعودية، أشكر مسابقة (رضوي فن) لاختياري ضمن العشرة الفائزين من الفرز الأخير للمسابقة والتي تحمل اسم شخصية عظيمة في الوسط الفني السعودي؛ فخورة بوجود عملي بين أعمال كلها تميز و إبداع تحمل رسالة الأصالة و المعاصرة، شكرًا لكل القائمين على هذا الإنجاز الرائع”.
الفنان محمد العماري، السعودية، “مسابقة رائعة لتغذية الحراك التشكيلي الوطني ومساهمة لتجديد روح الجمال في شكل مسابقة (رضوي فن). والتعلم والغوص في ريشة أول فنان تشكيلي سعودي البروفيسور عبدالحليم رضوي التي أضافت مدرسته التشكيلية وأساليبة الفنية لكل فنان شارك في المسابقة. وهنا تكمل تناقل الريشة الفنية من جيل إلى جيل كي لا ننسى الفنانين الاوائل الذين مهدوا وشقوا طريق الجمال إلى وطننا العزيز”.
الفنانة ميساء مصطفى،مصر، “مشاركتي بداية مهمة جدًا في مشواري التشكيلي، استفدت بمعلومات تشكيلية مختلفة وأهمها التدريب على قراءة اللوحة بطريقة تشكيلية أكاديمية و تم إعادة إحياء لفن البروفيسور عبد الحليم الرضوي ودمجها مع أسلوبي الخاص، باستحضار فنه والتأثر برموزه و روح ألوانه المبهجة، عملي كان اختصار لمحاكاتي لفنه و مدى التأثر به، هو لي أب روحي منذ البدايات، الدكتوره مها عبد الحليم رضوي ابنة هذا الفنان العظيم ،هي من سيكمل المسيرة بنشر رسالة الحب و السلام التشكيلي إلى مالا نهاية”.