الفنانة التشكيلية سارة السلطان..ثقة بالنفس وطموح لا حدود له
الفنانة السعودية (سارة السلطان) اكتشفت موهبتها منذ الصغر ولم تمنعها بعض التحديات في الصغر من أنْ تستكمل مشوارها الفني، إنَّ شخصية الفنانة سارة السلطان تتميز بالثقة بالنفس والطموح والإرادة، فقد آمنت بقدراتها في الفن التشكيلى وواصلت مشوارها لكى تحقق أهدافها وأحلامها.في هذا الحوار مع الفنانة (سارة السلطان) نقترب أكثر من عالمها لنتعرف على أحلامها ومشاريعها المستقبلية.
في البداية نود أن نعرف من هي سارة السلطان؟
سارة السلطان، فنانة تشكيلية، مواليد 1990م، حاصلة على دبلوم علاقات عامة وإعلام وعضوة في مشروع رسام وفنون المها .
متى بدأت سارة السلطان الدخول في عالم الفن التشكيلي ؟ ومن شجعك عليه؟
عشقت الرسم منذ كان عمري خمس سنوات، وبدأت فى تطوير أدائي وموهبتي منذ الصغر، وجدت الدعم والتشجيع من أسرتي الكبيرة؛ والآن أجد كل الدعم من زوجي وبناتي وأصدقائي .
ماذا عن بداية اللوحة الفنية الأولى؟
منذ المرحلة الثانوية بدأت العمل على لوحات كبيرة في المدرسة تشجيعًا لنا نحن الموهوبين؛ لكن أهم إنجاز لى واعتبره بداية الإنطلاقة الحقيقية هو جدارية الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله- وكان وقتها عمري عشرون عامًا.
من هو الرسام العربي أو العالمي الذي أثّر بكِ كثيرًا على المستويين الشخصي و الفني؟
ليس هناك فنان بعينه، أتأمل دائمًا أعمال الفنانين فهم يعطوني التغذية البصرية التي دفعتني للاحتراف،أما الشخصية الأكثر تأثيرًا فى حياتي هو سيدي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، دائمًا كلماته تشجعني وتدفعني وتلهمني بالاستمرار دون توقف، يشعرني أنَّه بجانبي. دائمًا أفتخر بنفسي وبإنجازاتي من أجل وطني المملكة العربية السعودية .
هل يحتاج الفنان التشكيلي إلى جو نفسي معين لكي يرسم ويُبدع؟
في الماضي قبل أنْ يرزقنى الله – عز وجل – ببناتي كنت سأقول نعم؛ لكن الآن بنسبة لي مع مشاغبة بناتي وإزعاجهم لي أصبحوا مصدر إلهام لي. ويجب على كل فنان ورسام أنْ لا ينتظر لحظه هادئة لكى يبدع ويرسم، دع الرسم يفضفض لك عما بداخلك حتى مع الإزعاج، فأنا أحيانًا عندما أكون حزينة وأبكي ألجأ إلى الرسم حتى أخرج كل ما بداخلي في اللوحة.
هل يحتاج الفنان الموهوب إلى الدراسة الأكاديمية ؟
لم أدرس الفن دراسة أكاديمية، صقلت موهبتي بالتغذية البصرية، أبحث دائمًا عن جديد الفن والفنانين؛ حتى أصبحت الآن مدربة معتمدة في الفنون التشكيلية والحرفية ولكن وحتى الآن أبحث عن الوقت المناسب والفنان المحترف لأشارك معه بورشة عمل لتطوير أدائي.
ما هي المدارس التي تأثرت بها سارة السلطان في مسارها الفني؟
أهتم برسم البورتريه حتى تميزت به، أصبحت أرسمها بواقعية وانطباعية وسريالية، أحب أرسم الإنسان بإضافة خيالية دائمًا أضيف له جناح وأُذن الجنيات الطويلة المثلثة .
ماذا عن هواياتك الأخرى غير الرسم؟
أهوى عزف الجيتار والتصوير والإخراج والإلقاء وكتابة قصص الأفلام القصيرة والسيناريو تأليف ورسم قصص (المانغا).
هل حققت الفنانة سارة السلطان ما كانت تتمناه في الفن التشكيلي؟
نعم، وصلت وأخيرًا خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2021 م، من تحقيق الكثير مما كنت أتمناه، فقد أقمت أول معرض شخصي مشترك لي و تم تعييني مسئولة للقسم الفني في إحدى المؤسسات .
ما هي مشاريعك القادمة في عالم الفن التشكيلي ؟
بإذن الله بدأت العمل على مشروع ترفيهي ضخم جدًا مع مؤسسة (ديلان للترفيه) ستقام قريبًا في مدينة جدة.
أخيرًا كلمة لمحبي الفن التشكيلي في الوطن العربي
أتمنى أن يتم عمل زيارات لطلاب المدارس الإبتدائية خاصة؛ للمعارض التى تقام فى المملكة حتى نرتقى بهم وبأذواقهم، وأود تقديم الشكر لأستاذ أسامة فتحي على هذه الاستضافة الخفيفة الجميلة وأشكر زوجي وبناتي و والدي وأخوتي والفنان نذير ( النقطة البيضاء ) والأستاذ (نايف العساف) على دعمهم المستمر وكذلك جميع الداعمين لي وللفن التتشكيلي.