الفنانة التشكيلية إبتسام المطر ومشاركتها بلوحة الحسناء والعصفور بساقية الصاوي

0

شاركت الفنانة التشكيلية الكويتية إبتسام المطر، في معرض أوسكار أرض الفن الدولي للفنون التشكيلية، في ساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة، والذي تنظمه مؤسسة (أرض الفن) برئاسة الفنان حسن طه كريم ونائب مدير المؤسسة صفاء دشتي، بمشاركات متعددة من فنانين عرب وأجانب.
جاءت مشاركة الفنانة إبتسام المطر بلوحة تحت عنوان الحسناء والعصفور، وأكدت إبتسام أهمية المشاركات الخارجية للفنان، حيث يتم خلالها تبادل الخبرات والثقافات واكتساب مهارات جديدة واتساع مدارك الفنان.

شاركت الفنانة إبتسام المطر في الكثير من المعارض للفنون التشكيلية المحلية والدولية، وقدمت الكثير من الأعمال التي نالت إعجاب كل الفنانين المشاركين معها خاصة على المستوى الدولي ومن أهم هذه المعارض، معرض ذكرى الغزو الصدامي على دولة الكويت، معرض رؤى عربية الدولي العاشر، بقاعة الأهرام للفنون بالقاهرة..

قال الكاتب محيي الدين ملك عن لوحتها الحسناء والعصفور:”فتاة حسناء تحدّق في عصفور على وشك التحليق، حيث لا يرى المشاهد وجهها، بل الحلم بالتحليق مثله. تقول الفنانة (إبتسام مطر)، أنَّ العصافير علّمتها لغة الحُب، تسبح في الفضاء، ولا يسمع صفيرها إلا الريح، وحدهم المرهفون يهفهون لها؛ جناحيَّ في زمن البراءة يسع الكون. أرسم كلماتي بترانيمي الشجية المعجونة بألوان الحقول والأزهار وأنثرها على اللوحة ليراها المرهفون. احملني أيَّها الطير، واجعلني أحلّق معك في السماء بين السحاب حيث دفء الشمس. ولكن، لا تمشي، أمامي فربما لا أستطيع اللحاق بك ولا تمشي خلفي فربَّما لا أستطيع القيادة. ولكن امشي بجانبي، وكن صديقي.أو ربَّما حين يتأمّل المشاهد الطيور، فيتذكّر كلمات مرّت بخاطره، من قبيل، ألَّا: “تتعجّب من عصفور يهرب وأنت تقترب منه وفي يدك طعام له فالطيور عكس بعض البشر تؤمن بأنَّ الحرية أغلى من الخبز..!”. أو: “تحنُّ الكرام لأوطانها حنين الطيور لأوكارها. لا تسأليني ما ترجوه أغنيتي، بعض الطيور تغنّي وهي تحتضر. حتى الطيور تهاجر، عندما تنغلق في وجهها سبل الدنيا”. أو: “البلبل، على ضعفه وصغره، هو بطل الحرية، ما أودع قفصًا إلا ومات فيه غمًّا أو انتحر يأسًا”.ذلك أنَّ الطائر في جوهره رمز الحرية، ولعلّ الفنانة (مطر) بهذا البوح، ترسم خرائط الفقدان للاتجاه والتوجّه، للجمال والحق، ليس لأنَّها كذلك، بل لأنَّ العالم الذي تعيش فيه، أصبح، فجأة، عالمًا غريبًا.. مغتربًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*