كل فن يحمل نورًا إلى الآخر.فولتير
فيّ الدوسري، إحدى المواهب الشابة في السعودية، طالبة جامعية في كلية الإعلام والإتصال، وجدت الدعم من الأهل وخاصة (ست الحبايب) الأم؛ وما زالت تساندها حتى ترتقي بموهبتها التي أنعم الله عليها بها، تطمح (فيّ الدوسري) في إقامة معرضًا شخصيًا يضم لوحاتها.وفى السطور التالية، أجرى عرب 22 هذا الحوار مع (فيّ الدوسري) والتي جعلت التطور لنفسها يزداد يومًا بعد يوم، وجعلت النجاح وصقل الموهبة التى أعطاها الله لها هدفها، لتطويرها بفكر راقٍ وبناء.
بداية كيف تقدم (فيّ الدوسري) نفسها للقارئ؟
فيّ الدوسري، فنانة تشكيلية من المملكة العربية السعودية، متخصصة في الإعلام، وجدت نفسي بالفنون التشكيلية والبورتريه، الفن يثير شغفي واختلي فيه بمشاعري عن الواقع فاللوحات والألوان متنفسي.
منذ متى بدأتْ موهبة الرسم تظهر ملامحها لديك؟ ومَنْ اكتشف هذه الميول عندك؟
بدأت منذ الطفولة ورسمت أول لوحاتي بالألوان المائية وأنا في المرحلة الإبتدائية، اكتشفت والدتي ميولي بالرسم وشجعتني لتطويره ومازالت تشجعني، كما أنني حصلت على الدعم من أقاربي ومدرستي لإظهار موهبتي علنًا.
أي الموضوعات التي تحبين أن تعبري عنها من خلال الرسم؟
أطلق حرية مخيلتي على هيئة فن.
هل من لون يغريك أم هي ألوان مركبة؟
عشقت اللون الأسود لذلك فهو يسيطر على أغلب لوحاتي.
ما هي المادة التي تفضلين الرسم عليها ولماذا؟
أحببت الأكريليك والفحم لكن غلبت محبتي للكانفس والألوان الزيتية؛ بطء جفافها أعطاني مساحة أكبر لمخيلتي.
شاركتِ في العديد من المعارض الفنية، حدثينا عن أهم هذه المشاركات؟
تنوعت مشاركاتي وكان من ضمنها أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي، وعام الخط العربي، كما أطمح لزيادة مشاركاتي الاجتماعية.
هل هناك أجواء معينة لابد للرسام والفنان إيجادها وخلقها لنفسه ليتمكن من الرسم؟
بالطبع، لكنها لاتقتصر على طقوس معينة يتبعها كل رسام ،بل كل فنان لديه أجواء ومساحته الخاصة، بالنسبة إلي أحب الهدوء والرسم في الليل و أن أختلي بنفسي.
من يلفت نظرك من الفنانين سواء المحليين أو العالميين؟
البروفيسور عبدالحليم رضوي _رحمه الله_.
ماذا عن هواياتك الأخرى غير الرسم؟
أحب التزلج على السكيت والقراءة والفروسية.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أتطلع لإقامة أول معرض فني خاص لي، وأسعى لإتقان التصاميم البصرية والإخراج السينمائي.
أخيرًا، ما هو طموحك كفنانة ورسامة؟
أطمح لترك بصمة وأثر جميل في الساحة الفنية كما أطمح أن أصل لمستوى احترافي في أعمالي الفنية.