حوار…مع التشكيلية البحرينية نجمة عبد الرحمن العريج
الفنانة نجمة عبد الرحمن العريج، خريجة جامعة البحرين، تخصص فنون تربوية، تتفوق في كل فن تدخله بدءًا بالفن التشكيلي ووصولا إلى العزف على البيانو لتخلق بذلك انسجامًا حسيًا يتراقص في الأفق ليشكل غيومًا كأنها لوحات بيضاء تدعوها لتجسد عليها إبداعها الفني فترسم عليها ما شاءت لتمطر روايات تعبر في مجملها عن الحب والجمال.كان لموقع عرب 22 هذا الحوار مع الفنانة لتحدثنا حول بداياتها الفنية التي انطلقت منها إلى عوالم الفن التشكيلي بتنوعها اللوني والشكلي.
بداية من هي الفنانة التشكيلية نجمة عبد الرحمن العريج؟
الأستاذة نجمة عبد الرحمن العريج، خريجة جامعة البحرين، تخصص تربية فنية وموسيقى. فنانة منذ الصغر، ومن بيئة وعائلة فنية في مجال الرسم، الموسيقى، والمسرح( فنون شعبية ) حيث نشأت مع والدتها و والدها الفنان عبد الرحمن العريج، المعروف بالفن الشعبي البحريني القديم، و عمها الفنان علي عبد الرحمن العريج حيث اشتهر بالمسرح، وأيضا عمها محمد عبد الرحمن العريج حيث اشتهر بالعرضة ( الفنون الشعبية )،خلال فترة دراستي في جامعة البحرين تم ترشيحي أكثر من مرة لأكون مساعد دكتور في مادة الرسم والنحت والموسيقى. ألفت العديد من الأشعار الوطنية ،وشاركت بها في محافل مختلفة في وزارة التربية وفزت بدرع العمل الإبداعي. ورسمت العشرات من اللوحات الفنية للمدرسة الواقعية، وألفت الكثير من المقاطع الموسيقية الخاصة.كيف بدأت رحلة الرسم؟ ومن ساعدك في ذلك ؟
بدأ اهتمامي للفن منذ الصغر حيث قامت معلمة الفن بتشجيعي منذ البداية واستمر تشجيعي حتى المرحلة الثانوية، حيث تأثرت على الصعيد المحلي بالفنانه (نورة الغالي) – الله يرحمها – شجعتني إلى أن تخصصت في جامعة البحرين (تربية فنية وموسيقى).
متى ترسمين ولمن تبدعين؟
لا يوجد وقت معين للرسم، متى ما أحسست بمشاعر تشدني إلى ملاذي لكي أرسم، رسمت وامتزجت مشاعري بالألوان وأدت إلى تكوين لوحة فنية، لتكون جزءًا من كياني؛ ليراه من حولي.شاركتِ في العديد من المعارض الفنية، حديثنا عن هذه المشاركات، وماذا عن معارضكِ الشخصية؟
شاركت في العديد من المعارض الفنية المحلية، شاركت في البداية في جميع معارض وزارة التربية و التعليم ومن ثم شاركت في المعارض الخاصة مع فنانين وفنانات و رسمت في ملتقيات فنية . ولكتي إلى الآن لم أقيم معرض خاص.
كيف تقيّمي الحركة الفنية التشكيلية في البحرين ؟
عرفت مملكة البحرين عدة من حضارات تركت آثارا، عكست مدى ما كان يتمتع به سكان مملكة البحرين من رقي في الإبداع في مجالات عدة منها الفنون التشكيلية والخزفيات وصناعة السفن والعمارة وأيضا المخطوطات النادرة .وعرفت منذ القدم بأنها ملتقى للثقافة الشرقية والغربية، فرسم الكثير من الفنانين هذي الآثار والمناظر الطبيعية.
فالحركة الفنية التشكيلية تزدهر في البحرين، وهي حصيلة طبيعية لجهود الفنانين رواد الفن التشكيلي وهو جزء من عطاء المواطن البحريني في علاقته مع محيطة وهو أسلوب تعبير عن مشاعره حيال كل شئ من حولة. والفنان في البحرين تفاعل مع مختلف المدارس وتعامل مع العديد من التيارات والتوجهات الفنية المعاصرة .ما هي المدارس التي تأثرت بها نجمة عبد الرحمن العريج في مسارها الفني؟
تأثرت بالمدرسة الواقعية في مساري الفني، فمهما رسمت لوحات فنية لمدارس مختلفة أرجع في نهاية إلى المدرسة الواقعية؛ كوني متأثرة بالفنان الهولندي (رامبرانت) وهو أساس المدرسة الواقعية.
من هو الرسام العربي أو العالمي الذي أثّر بكِ كثيرًا على المستويين الشخصي والفني؟
من فترة المرحلة الثانوية، وكنت أريد أن اتعلم عن المدارس الفنية و تقنيات الرسم . فمجال الفن بحر عميق، كنت ولازلت أريد تجربة كل ما هو جديد، ومتعلق بالفن وأنواعة.فتأثرت في المرحلة الثانوية بشكل شخصي من الفنانة (نورة الغالي) – الله يرحمها – . وتأثرت أيضا بالفنان الهولندي (رامبرانت) على المستوى العالمي، حيث كنت أبحث عن سيرته الفنية وأعمالة والى الآن أتأمل في أعماله.
ماذا عن أقرب الجوائز لقلبك ؟
حصلت على العديد من الجوائز،خلال مسيرتي الفنية ولكن أقرب جائزتين لقلبي هما، جائزة الدرع للمدرسة المتميزة في مجال رسم جدارية،و جائزة العمل الإبداعي لكتابة شعر وطني وتلحينه وغناءه مع الطلاب.ماذا عن هواياتك الأخرى غير الرسم ؟
أحب العزف على البيانو للتعبير عما أحس به من مشاعر، وكتابة الأشعار الوطنية، الأشغال اليدوية، الخط ،عمل لوحات فنية من تدوير الخامات وأيضا الديكورات الشعبية .
ما هي مشاريعك القادمة فى عالم الفن التشكيلى ؟
عمل عدد معين من اللوحات وإقامة معرض شخصي؛ أعرف فيه الناس أكثرعلى الفنانة نجمة العريج.
إلى ماذا تطمح الفنانة نجمة عبد الرحمن العريج؟
الطموح هو سر النجاح والتقدم وتحقيق الأهداف، طموحي بأن يكون لدي معرض لعرض لوحاتي ولوحات غيري من الفنانين.وأقيم فيه ورشات لتبادل الخبرات ولتعليم الفن بأنواعة.