الفنان التشكيلى السعودى فهد الكردشى”إعادة إنتاج التراث فى لوحات معاصرة”

0

الفنان التشكيلى فهد الكردشى، من المملكة العربية السعودية، حاصل على بكالوريوس تربية فنية -جامعة الملك سعود، الرياض، يعمل معلم تربية فنية بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية .

أول مشاركة له اقامة معرض تشكيلى ثلاثى بمدينة الرياض  بقاعة روز للفن الحديث برعاية مؤسسة الفن النقى.، شارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية في الرياض والجبيل والدمام والظهران، حاصل على المركز الثالث بمسابقة معلمي الهيئة الملكية في الجبيل .

أقام المعرض الشخصي الأول بعنوان ” تراث” ؛ وذلك بمقر الجمعية بالدمام . ويحاكي الفنان الكردشي البيئة والتراث بخطوط تجريدية قوية وألوان صريحة وواضحة من خلال عرض 40 لوحة تمتزج بطابعها المستحدث مع ألوان الفن التراثي بمبانيه وعاداته وتقاليده بأسلوب فني متفرد يطوع من خلاله اللون للتعبير عن هذا التراث.

أخر مشاركات الفنان فهد، المشاركة بمعرض لمسات -الملتقى الثالث للفنون التشكيليه في المفتاحة -ابها-2017. -المشاركة بمعرض فنون سعودية لفنون التشكيلية -الباحة -جمعية الثقافة والفنون -2017.

يقول الكردشي: “أميل إلى التجريدية وإلى البساطة في التعبير، حتى تصل إلى كل متخصص كالناقد و الفنان أو المتذوق البسيط، بالإضافة إلى المهتمين من عامة أفراد المجتمع بهذا الفن وتكون بكل بساطه دون الدخول في التفاصيل بعيدًا عن الغموض، وأن تحمل موضوعًا

قال الكاتب يوسف شغري عن الكردشى :”يهتم الكردشى بالتراث وإعادة انتاجه فى لوحة معاصرة تستفيد من مجمل التجارب التى حاولت المزاوجة بين المحلى والمدارس الغربية فى فن التصوير التشكيلى” .

وقال أيضًا” يحاكي الكردشي البيئة والتراث بخطوط تجريدية قوية وألوان صريحة وواضحة، من خلال لوحاته التي تمتزج بطابعها المستحدث مع ألوان الفن التراثي بمبانيه وعاداته و تقاليده بأسلوب فني متفرد يطوع من خلاله اللون للتعبير عن هذا التراث.

يتناول الفنان موتيفات منتشرة في بيئته المحلية مثل القبعات التي ترتديها الفلاحات والتي تشبه القبعات المكسيكية لتقيهن من حرارة الشمس وقت الحصاد، والقنديل القديم والسلال وجفنات التمر والزخارف البسيطة المستوحاة من البسط المحلية والتي تعتمد الخط المنكسر أو المربعات البسيطة كوحدات زخرفية في معظمها كما يصور رموزًا معروفة في بعض اللوحات كالكعبة المشرفة في مكة وقبة الصخرة في القدس. كما يصور البيوت المتراصة والتي يفصل بينها بخط أبيض، يقوم الفنان بتبسيط هذه الموتيفات إلى مساحات متجاورة تنجح في معظمها بإعطاء ايقاع بصري ممتع. ومن اللافت للنظر حقاً استخدام الكردشي للألوان الرئيسية القوية كالأزرق والأحمر كلونين متضادين بقيم لونية قوية فهو بلا شك ملون جريء يجيد وزن الألوان القوية وخلق انسجام أو تضاد بينها”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*