الفنانة الممرضة ديانا عصام”أسبح فى عالم الفن بحميع ألوانه”
لم تحمل مهنة أو عمل من صفات الإنسانية النبيلة وسماتها القويمة مثلما حملتها مهنة التمريض واتسمت بها وتخلقت بصفاتها، فالرحمة ـ وهي الصفة المقترنة بهذه المهنة النبيلة ـ أعظم وأنبل قيم الإنسانية، وأبلغها شأنًا ومكانة، وهي صفة من صفات الله عزوجل الرحمن الرحيم.ولأجل ذلك كانت مهنة التمريض ذات أساسيات قويمة لا يفهمها أو يجيدها إلا من تخلق بصفة الرحمة والعطف والإنسانية
فى البداية نود أن نعرف من هى ديانا عصام ؟
فنانة تشكيلية من 2005،عضوة بنادي الفنون التشكيلية بالقطيف، حاصلة على دبلوم فنية تمريض وحاليا أنا هي الفنانة الممرضةً بقسم العناية المركزة أطفال . ويمكنني القول بأني انسانة بسيطة جدًا، عشقتُ الفن بجميع ألوانه وأشكاله وسبحت في عالمه ومارسته بطُرُقه المتعددة إلى أن سُميت بالفنانة الممرضة ولأن الفن التشكيلي هو تعبير عن الذات وما تختلجه من مشاعر إنسانية تحث لإيصال فكرة ما والتعبير عن فرح أو الحزن أو أي نوع من المزاجيات ، اعترف أنني لم أصل بعد لما يرضيني، وأحتاج لتعميق التجربة بالمعرفة والعمل على الذات معرفيًا وفنيًا، وهذا جزء من طموحي للمستقبل، ولازلت أعتمد على أحاسيسي ومشاعري.
متى بدأت الدخول فى عالم الفن التشكيلى ؟
ومن شجعك عليه ؟
كيف تقرأين طفولتك ؟ أ ين قضيتها ؟
بما تأثرت في بداياتك وماهي أول لوحة لك ؟
متى تحبى أن ترسمى وهل هناك وقت محدد للرسم ؟ و لماذا؟
حبي للرسم والفن التشكيلي جعلني أدمج وظيفتي بفني، حيث أني ممرضة أعيش في ردهات المستشفى وبين أجراس الأجهزة لذلك لا أجد صعوبة في توصيل مشاعري في لوحة، لا يوجد وقت محدد للرسم، أعشق الرسم في كل وقت على أنغام الموسيقى مع كوب من شاي ممزوج بالحليب ، حال ما تأتي فكرة اللوحة في ذهني أقوم بتنفيذها في اللوحة مباشرة .
ماهي المدرسة الفنية التي تأثرت بها؟
السريالية،التجريدية،الرمزية ،ومازلت أبحث عن نفسي .
هل برأيك الفنان هو نتاج الدراسة الأكاديمية أم هو نتاج الحالة الإبداعية ؟
ماهي اللوحة الأقرب إلى قلبك ؟
ماهي الألوان أو الأدوات المعينة التي تفضلها بالرسم ؟
ما هي مشاركتك في هذا الميدان على مستوى الفن التشكيلي في بلدك ؟
هناك الكثير من المشاركات سواء داخلية أو دولية على الصعيد المهني أو الفني في حملات التوعية والتثقيف الصحي والدمج بين الفن والصحة .
الله يوفقك ويسعدك وانتاج المزيد
رائعه في الفن والتعامل والله يوفقك.
جميل جداً ان نرى الأنثى السعودية تحلق في سماء الإبداع بل تتجاوزها لابعد مدى، ناهيك أنها تحلق مقيدة بالظروف و القيود الاجتماعية و الوظيفية، ربي يوفقها و يسدد خطاها و تظل نجمة متألقة دائما و ابدا