التشكيلية الفلسطينية… رانية العامودي
قال الناقد الفني تحسين يقين عن” لوحة ألم ” للتشكيلية رانية العامودى: إن هذه اللوحة تمثّل الألم المعمّد بالدّم، المتحلّي بصبر الأنبياء، لما ترتقي به إنسانة اللوحة من دعاء ورجاء. فهي بلحظة واحدة أدخلتنا شعور الألم إلى أقصاه، بغض النظر عن جنسية المتألم أو جنسية الفنانة! لقد صُعقت بها للوهلة الأولى، حيث طال عمق التألم، فأثارت الحزن والغضب المغلّف بالسّمو الإنساني.
ويضيف: اللوحة تعبّر عن أقصى ألم يلائم أقصى اتساع لصرخة ألم يطلقها متألم في فلسطين، صرخة ألم مشفوعة بدمعة حارة، وبوجه موازٍ للسماء، وباستطالة رقبة تودّ لو تصل أقصى بُعد في الأعلى المقابل للأرض. ويؤخذ المشاهد بالشّعر المُعمّد بالدم القاني، المعبّر عن دمويّة الحال، فهذا حزنٌ دموي وغضبٌ دموي. لكأن الفنانة تقودنا نحو تأمّل الوجه الناظر إلى السماء، فهل يلوذ الوجه بالسماء؟ هي حركة فنّية تقودنا كي نتحرّك فعلياً باتجاه تخليص المتألمين..من هذا المنطلق كان لى معها هذا اللقاء الخاص والشائق .
من رانية العامودي؟ وماذا عن اللوحة الفنية الأولى؟
كيف تقرأين طفولتك ؟ أين قضيتها؟
كيف تصفين علاقتك مع الفن التشكيلي؟
رانية العامودي لمن ترسم ولماذا؟
كيف تقيمين التجربة التشكيلية الفلسطينية في المرحلة الراهنة؟
أين أنت من هذه التجربة؟
برأيك الفنان هو نتاج الدراسة الأكاديمية أم الحاله الإبداعية؟
ما هي نظرتك إلى الفنانات التشكيليات الفلسطينيات؟وكيف تقيمين نتاجاتهن؟
ماهي الرسالة التي توجهها رانية للمرأة الفلسطينية؟
ماهي مشاريعك المستقبلية ؟
كيف تختار رانية الوان لوحتها ؟
من أين تستقي مواضيع لوحاتك؟
بمن تأثرت من الفنانين العالميين؟
ماهي مشاركاتك في هذا الميدان على مستوى الفن التشكيلي الفلسطيني؟
كلمة أخيرة للقراء