قميرة الأمازيغية تبدع بالفلكلور الأمازيغي بالملتقى الدولي للفنون

0

اطلقت بعض القبائل الأمازيغية بسيوة على الفنانة (نيها حتة) هذا اللقب (قميرة الأمازيغية) لمدى حبها للواحة وتأثرها وتعلقها بكثير من مظاهر القبائل الأمازيغية وتقمصها للكثير من عاداتهم وتقاليديهم فى رحلتها الفنية عبر الملتقى الدولي الثالث للفنون الذى ضم العديد من الفنانين من مصر و السعودية والمغرب وقطر وفلسطين ولبنان وكولومبيا تحت قيادة جاليري المرسم للفنان الدكتور (سمير على) وكانت للرحلة الفنية نشاطات متعددة مثل زيارة العديد من الأماكن السياحية بسيوة مثل قلعة (شالى) التى تم بناؤها بمادة الكرشيف وهى تجمع الملح مع الطمى السيوي. وجزيرة فطناس وجبل الموتى وعين كليوباترا والبحيرات المالحة والعديد من الكامبات التى تحتوى على العيون الكبريتية الدافئة مثل كامب عمر خالد والعديد من الورش الفنية من داخل فاعليات الملتقى من ورش خزف وطباعة وتحليل نفسي للفنانين وغيرها من حفلات السمر الليلية.

ومن الإثراء البصري الذي رآه الفنانون من نخيل وشجر الزيتون والبحيرات المالحة بجمالها والجبال والعيون والشروق والغروب لواحات سيوة له أثر كبير والفلكلور السيوى الأمازيغي وغيره كان له تأثير مبدع جدا على الفنانين حيث قاموا برسم أعمال فنية رائعة لطبيعة سيوة بجمالها وحيويتها واندماج ألوان الأخضر بدرجاته مع الأصفر والبيجات بدرجاتهم لطبيعة سيوة هي الألوان السائدة لطبيعة الواحة.

وكما هو معروف عن إنفراد الفنانة التشكيلية (نيها حتة) في عملها الذي قدمته ضمن مجموعة أعمال الفنانين الرائعة قامت بالإنفراد بعمل فن تشكيلي عن الفلكلور السيوي الأمازيغي المبهج من ألوان السجاد اليدوي والحرف اليدوية  وصناعة الاشراح وغيرها من طراز سيوي وقد قامت الفنانة بإرتداء العديد من القفاطين والعباءات التى تحمل روح  وفلكلور بدو مطروح وأمازيغ سيوة بألوانها المبهجة وإكسسواراتها المختلفة وتأثرها بمراحل نضوج البلح بسيوة انفردت بإرتداء قفطان يحمل ألوان البلح عبر مراحل نضجه ( الأخضر، الأصفر، الأحمر، البنى ، الأسود).

وكان افتتاح معرض انتهاء الورشة بالمركز الثقافي للحرف والصناعات بواحة سيوة حيث قام بافتتاح المعرض رئيس المدينة السيد محمد بكر يوسف  ومحمد عمران المتحدث الرسمي والصحفي بالواحة ولفيف من الأساتذة  بالمجال حيث قامت الفنانة (نيها حته) بإرتداء الاشراح الرسمي للسيدة الأمازيغية بالقبيلة مما أثار جدل الكثير بمدى تأثر الفنان بالبيئة المحيطة.

وأكدت الفنانة أن لزيارتها لواحه سيوه وارتباطها بقبائل الأمازيع قررت بالعمل فى هذا الاتجاه في الفترة القادمة لتقديم تطوير خط إنتاج للأزياء السيوى وعرضه في الأسواق المصرية قرييا بالإضافه لعملها على إبداع فكرة لمعرضها الفردى القادم عن حياة أمازيغ سيوة وبدو الصحراء..وهذا يثبت لنا مدى تأثر الفنان بالبيئة المحيطة والإثراء البصرى له دور كبير على رؤيته وإبداعه الفني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*