الفنانة هالة صلاح واهتمامها بقضايا المرأة فى لوحاتها

29/10/2019

0

الفنانة هالة صلاح،،تهتم بقضايا المرأة وما تمر به من حالات مختلفة،لها معرضان فرديان،الأول بعنوان”رؤيتى”بدار الأوبرا المصرية والثانى بعنوان”حكاية لوحة” بمركز محمود مختار الثقافى،وقد شاركت خارج مصر بمعرض جماعى ومسابقه آسيريا بروما إيطاليا وقد تم اختيارها ضمن 24 فنانًا من بين 95 فنانًا متقدم من 7 دول.تقول الفنانة هالة صلاح:” كل حولنا من مخلوقات الله تدفعنا للإحساس بالجمال وتنمى لدينا الحس والتذوق الفنى ويدخل الفن التشكيلى بكل تفاصيل حياتنا من تصميم أماكن وملابس وتصميم أغلفة كتب وأغلفة أطعمة و و و و كل تفصيلة بحياتنا تحتاج لفنان ليكملها”.
في البداية نود أن نعرف من هي هالة صلاح  ؟
هاله صلاح،فنانة تشكيلية،مواليد القاهرة،81،خريجة فنون جميلة،قسم جرافيك،شعبة فن كتاب، جامعة المنيا 2004.
متى بدأت الفنانة هالة صلاح الدخول إلى عالم الفن التشكيلى ؟ ومن شجعك عليه؟
بدأ عشقى للرسم منذ الصغر،شجعنى والدى رحمه الله ووالدتى على الدخول لكلية الفنون الجميلة لمعرفتهم مدى حبى الشديد وتعلقى بالرسم متحدية بذلك انطوائى وشخصيتى الهادئه والتحقت بجامعة المنيا لظروف التنسيق ولكن بعد عام تعلقت بها ولم أرد التحويل لجامعة حلوان فأتممت دراستى بجامعة المنيا ولكن حبى للتصوير الزيتى جعلنى ابدأ فى تعلمه بنفسي بعد إتمام الدراسة.ماذا عن بداية أول عمل لك؟
بدأت فى رسم أول لوحاتى الزيتيه بعد التخرج.
من هو الرسام العربي أو العالمى الذي أثّر بكِ كثيرًا على المستويين الشخصي والفني؟
تأثرت فى بداية أعمالى بالفنان حسين بيكار وأحببت جدًا الفن الشعبى ورسمت عددًا كبيرًا من اللوحات التى تحمل الطابع الشعبى المصرى.

هل هناك خط أساسي يربط بين أعمالك؟
 المرأة وقضاياها.
هل تؤثر موهبتك على حياتك الأسرية؟
تؤثر موهبتى على حياتى الأسرية تأثيرًا إيجابىًا-الحمد لله-حيث إن أبنائى الثلاثة ورثوا منى الموهبة وبفضل الله تنموعندهم بسرعة كبيرة وأقوم بتشجيعهم بإحضار أدوات الرسم لهم باستمرار وقد شاركونى فى معارضى الفردية بلوحتين لكل منهم ونالوا  إعجاب الجميع.  إلى جانب مساندة زوجى وتشجيعه لى واعطائى مساحة من الوقت للإهتمام بالفن التشكيلى.

من  أينَ تستوحينَ مواضيع اللوحات التي ترسمينها .. وكيف يأتيكِ الإيحاء ؟
لا يوجد شئ بعينه استوحى منه أعمالى ولكن أنا دائمة التفكير فى مواضيع وأساليب مختلفة ويلهمنى الله فى أى وقت وأى مكان لا أحتاج طقوس معينه لاستحضار الفكرة ولكن أحتاج طقوس لتنفيذها حيث أنى لا استطيع الرسم إلا فى هدوء تام وتركيز.

ما هي القضية التي تؤمنين بها وتحاولى إيصالها من خلال فنك؟
غالبا لوحاتى تعبر عن قضايا المرأة وحالاتها المختلفة وممكن أترجم حالة أو موقف حدث فى الواقع للوحة تعبيرية.
هل تحتاج هالة صلاح إلى جو نفسي معين لكي  تُبدع؟
لا أحتاج لجو نفسي معين فكل حالة نفسية تخرج موضوع مختلف وأسلوب مختلف وألوان مختلفة.

ما هي مشاركتك في هذا الميدان على مستوى الفن التشكيلي في مصر ؟
أقمت معرضين فرديين،الأول بعنوان “رؤيتى” بدار الأوبرا المصرية وتناولت فيه عدة مواضيع مختلفة بأساليب ومدارس مختلفة والثانى بعنوان “حكاية لوحة” بمركز محمود مختار الثقافى،وانقسم لموضوعين،الأول عبارة عن ترجمة لبعض أبيات شعرية من قصائد ألفها زوجى أحمد ناجى وقمت أنا بكتابتها وتجسيد إحساسي بها فى لوحات،والجزء الثانى من المعرض لوحات مستوحاة من الفن الشعبى المصرى.
وشاركت بعدة معارض جماعية بمصر آخرهم معرض فن وسلام 3 بقاعة جريدة الأهرام وخارج مصر بمعرض جماعى ومسابقه آسيريا بروما إيطاليا وقد تم اختيارى ضمن 24 فنانا من بين 95 فنانا متقدم من 7 دول.

كيف تنظر هالة صلاح لحركة التشكيل المصرى عامة في المرحلة الراهنة ؟
أرى أن الحركة التشكيلية الآن فى توسع واتيحت الفرصه لأعداد كبيرة من الفنانين لعرض أعمالهم فى معارض للجمهور وانتشر الفن التشكيلى بصورة أكثر مما سبق ولم يعد قاصرًا على فئة معينة من المجتمع بل أصبح له متذوقين لفئات كثيرة وأعمار مختلفة.

ماذا عن هواياتك الأخرى غير الرسم؟
فى مرحلة الدراسة كان لدى مواهب متنوعة،الموسيقى والرسم والاستعراضات وكنت اشترك فى مسابقات طوال سنوات التعليم الإبتدائى والإعدادى فى هذه الأنشطة وأحصل على مراكز متقدمة – الحمد لله- ولكن بداية من مرحلة التعليم الثانوى اقتصرت على موهبة الرسم وبدأت فى التركيز فيها أكثر لاهتمامى بكلية الفنون الجميلة.

ماهي مشاريعك القادمة في عالم الفن التشكيلي ؟
أجهز حاليًا لمعرضى الفردى الثالث وأستعد لمشاركات بمعارض جماعية فى مصر وخارجها بإذن الله.
أخيرا كلمة لمحبي الفن التشكيلي في الوطن العربي
من وجهه نظرى أن الفن التشكيلى من أساسيات الحياة فجميع ما حولنا من مخلوقات الله تدفعنا للإحساس بالجمال وتنمى لدينا الحس والتذوق الفنى ويدخل الفن التشكيلى بكل تفاصيل حياتنا من تصميم أماكن و ملابس وتصميم أغلفة كتب واغلفة أطعمه و و و و كل تفصيلة بحياتنا تحتاج لفنان ليكملها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*