الفنانة التشكيلية أسيمة دمشقية “رئيسة لجنة الفن التشكيلي في النادي الثقافي العربي “

0
فى البداية نود أن نعرف من هى الفنانة أسيمة دمشقية ؟
الفنانة التشكيلية، أسيمة دمشقية  من بيروت ،دبلوم فنون جميلة و تصميم داخلي من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت ،عضو هيئة إدارية في النادي الثقافي العربي ، رئيسة اللجنة الفنية و مسؤولة النشاطات الفنية و المعارض في النادي ، مصممة و منفذة إكسسوارات نسائية و رجالية و للمنازل أيضًا.  

متى بدأت الدخول فى عالم الفن التشكيلى ؟
بدأت النشاطات الفنية منذ أيام الدراسة و أعطيتها الجزء الأكبر من وقتي بعد زواجي و إيصال أولادي الثلاثة إلى جامعاتهم لإكمال دراستهم.

ماهي اللوحة الأقرب إلى قلبك ؟
لطالما أحببت رسم الوجوه لأنها تعبّر و تختزل القسم الأكبر من شخصية الإنسان و تعكس حالته النفسية.
بما تأثرت في بداياتك وماهي أول لوحة لك ؟
 تأثرت بالفنان الإيطالي اميديو موديلياني ، أعشق أسلوبه،  أول لوحة لي كانت خلال أيام الدراسة حيث رسمت ولد يمسك بيد أخته في طريقهما إلى المدرسة يمشيان معًا في حديقة تؤدي الى المدرسة .
ماهي المدرسة الفنية التي تأثرت بها ؟
 أكثر ما أجد نفسي في المدرسة التعبيرية على طريقتي الخاصة.
متى تحبى أن ترسمى وهل هناك وقت محدد للرسم ؟ و لماذا؟
الفنان يكون عادة مزاجيّ ؛ ليس لديه وقت محدد للرسم و أكثر الأحيان ينتهز فرص الهدوء و الإنفراد بنفسه ليعبر عن حزن أو فرح أو أي حالة أخرى يمر بها من خلال الرسم و التعبير بألوانه و إبداعه بصبّ ما ينبع من داخله على لوحات تبدأ بيضاء و تنتهي إبداع و جمال .
هل برأيك الفنان هو نتاج الدراسة الأكاديمية أم هو نتاج الحالة الإبداعية ؟
نعم أنا أعتقد أن الفنان يجب أن يكون مزيجًا من موهبة و دراسة و ثقافة فنية معًا و إذا اجتمعت هذه العناصر الثلاثة معًا أكيد سينتج عنها حالة إبداعية صادقة .
ماهي الألوان أو الأدوات المعينة التي تفضليها بالرسم ؟
أنا أستخدم كثيرًا من المواد التي يمكنها خدمة اللوحة طبعًا إلى جانب الألوان و أنا أفضل استعمال ألوان الإكريليك ربما لأنني اعتدت عليها رغم أن أكثر أعمالي أنجزتها بمواد مختلفة .
ما هي مشاركتك في هذا الميدان على مستوى الفن التشكيلي في بلدك ؟
على مستوى بلدي أعتبر نفسي ما زلت في طور التعلم و زيارة المعارض مفيدة للفنانين بشرط التعلم و الاستفادة منها و بعض التأثر منها لا يضرّ أبدا شرط أن لا يكون نقل و نسب العمل إلى الناقل  أعتقد أن الانترنت و الإنفتاح على العالم الخارجي قد يساهم في تضييق مساحة الإبداع و الخلق و البحث عن الجديد في عالم الفن التشكيلي و من جهة ثانية يدفع و يشجع المبتدئين في عالم الفن التشكيلي و يحثهم على المحاولة .
ما هى مشاريعك القادمة فى عالم الفن التشكيلى ؟
أنا حاليًا  بصدد التحضير للمشاركة في معارض خارج لبنان و سيكون لي مشاركات في لبنان، كما أعمل على إنجاز برنامج معارض النادي خلال العام ٢٠١٨ إلى أن يأتي موعد معرض الكتاب القادم؛حيث أنظم معرض زاوية تشكيلية السنوي و يكون مواكبًا لمعرض الكتاب على مدى أسبوعين و يضم عددا من الفنانين اللبنانيين و من جميع دول العالم .
كلمة أخيرة للقراء فى الوطن العربى المحبين للفن التشكيلى
و أخيراً أود أن أقول أن عالم الفن التشكيلي هو العالم الجميل الذي نحاول فيه أن نعبر عن كل ما في دواخلنا دون أن نتسبب بأذيّة أحد ، و هو عالم الجمال و الإبداع و التحليق إلى حيث نشعر بأقدامنا تمشي على غيوم من نقاء و فرح و اكتفاء ذاتي ، مع تحياتي و تقديري و شكري الجزيل و تمنياتي لكم بالتوفيق و النجاح و الاستمرار.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*