ماعدت أعرفه
ما عدت أتّكىء عليه
أو أسند ظهري إلى جداره
هشّا أضحى
تهزّه الرّياح
وتبعثره العاصفة
ما عدت أعرفه
وجه غريب مرسوم على الجلد
وعظام مجمّعة بلا فائدة
لم يعد ذاك الذي عشقت
أو هدّته الغيوم
أم لعنته آلهة؟!
ماعدت أسمع رنين خلخاله
أو شدوه عند الحضور
باردا…
قراءة المزيد