البارحة طاردتُكِ
في بَجعاتِ الدّخان
وهرولتُ خلفَ سجائري، كالمجنون بين أعقابِها
أحاولُ القبضَ على هُدوبِ شالكِ الأزرق
كأنّكِ استعرتِني
كلّ شيء فيكِ كان يهرُبْ
قلتُ ربّما تختبئين في سيڨاريَ الكوبيَ
فنفختُ كأنّ السّاعةَ ستقوم بين أصابعي لو لا أفعل!
أمسكتُ المكبحَ اليدويّ، ونظرتُ…
قراءة المزيد