كان طقم الأواني الأجمل مخبئ للضيوف، كانت الغرفة المغلقة في البيت لا تُفتح أبوابها إلا للضيوف وغير مسموح لنا بالدخول إليها حتى لنكاد نشعر وكأننا للمرة الأولى نرى جدرانها النظيفة وأثاثها المرتب ونشم رائحة البخور التي تملأ جوانبها، كان للضيوف وجبات طعام خاصة لا نتناول مثلها في أيامنا العادية، كانت
قراءة المزيد