الشاعرة دعاء النمر :فى هذا الركن.. ياما بكيت
قصيدة/ في هذا الركن ..
وزي الطفلة بتعلق ف كل جديد
في أي حاجات مبعرفهاش
كإني بجرب أعرفها
وأجرح روحي م الطنطيط
وأنا مش قصدي أجرحها
أنا كان همي أتعلم
أعيش ف زمانكم المزعوم
أنا مقدرتش إني أعوم
في بحر بيشتهى الدمعات
ضمير الحي كان أقوى
من الغدر الذي صابني
ومن هذا الوجع بالذات
ولوبنميل لهذا اللؤم والتزييف
ل..كنا قدرنا نتبارز ..نزيف بنزييف
أنا من نفسي هاستبعد
حاجات من جنس هذا الكون
بناقص كل شيء هايكون
بيرضي بس أطماعكوا
أنا سبتلكو باب واحد
يرد ف وش أفعالكوا
وكانت فكرة إني أعيش
أخبط ف اللي معرفهوش
أساسًا كان قرار خاطيء
وسبت حياتي ع الشاطيء
وجيت من تاني أرجعها
فشافهاالموج سحب فيها
وعادي طبيعي يوجعها
حياه مرمية مكشوفة
ومين هايهموا يحميها
أنا مش قصدي أضيعها
أنا مقدرتش ألاقيها
وقفت وسبتني للحظات
بلاش أكتب ف هذا الوقت
يجوز م الحزن أكون أخطأت
وأنا مش طبعي أكمل بيت
وكل حطانه كات واقعة
أسد ف جمب تاني يميل
وأنا مش حمل هد الحيل
في هذا الركن ياما بكيت
وجيت على همى واتحديت
وشاهدة مرايتى ع الواقعة
خصل مبرومة م التوهان
وكحل سواده غطى الليل
ولون فستان مانيش حباه
لبستو عشان أتوه جواه
وأمحى ل روحى أي دليل