شاركت الفنانه نيها حتة بثلاثة أعمال بورشة “حوارات الوجوه والأماكن” والتى أقامها أتيليه العرب للثقافة والفنون”جاليري ضي” برعاية نادية الزهير حرم الشيخ طلال الزاهد .
وقد استخدمت الفنانة نيها تقنيات مختلفة من التجريد الحسى والتشخيصى لوجوه مختلفة وحكايات تحمل معانى كالحب والعشق والاغتراب والوجوم والحزن والألم والعفوية وقصص لعشاق وقصص لانتهاء حيوات وميلاد حيوات جديدة،كما عبرت فى لوحتها الأساسية عن حالات مختلفة مندمجة مع حالاتها النفسية.
كما استفادت الفنانه بأراء وتعليقات أكبر الفنانين المشاركين معها فى الورشة تقول الفنانه نيها حتة:”استفدت بمشاركتى بورشة ” ضى” من خلال الاحتكاك بفناني مصر والسعودية وسعدت بمرورهم على لوحاتى الفنية وإبداء أرائهم فيها وقد عاينت عن قرب تألقهم وإبداعاتهم والتى ساعدتنى كثيرا ومنهم الأساتذة الكبار إبراهيم المطيلى وسمير عبد الفضيل وجمال هلال وسامى البلشى وطاهر عبد العظيم وغيرهم من العظماء وأخص بالذكر الأستاذ القدير هشام قنديل.
وعن الورشة قال الدكتور محمد الناصر قومسير الورشة، في تصريحات للصحفيين، إن الورشة تأتي ضمن النشاط المتميز لقاعة “ضي”، التى تهتم بالتواصل العربي، مع فناني المملكة العربية السعودية، والتي أخذت مكانها على خريطة الفن العربي والعالمي، هذا التواصل كان أحد أهداف الفنان هشام قنديل، مدير جاليري ضي منذ زمن، في بحثه الدؤوب لخلق مناخ يحقق ثراءً حقيقيًا للفن العربي، ينطلق من عاصمة الفن والثقافة والتاريخ، من القاهرة.
وأضاف أن فكرة تبادل ورش العمل بين أتيليه جدة وقاعة ضي، الذي بدأ في فبراير 2019 برعاية مؤسسة الزاهدية، ليشارك مجموعة متميزة من فناني مصر في ورشة عمل ناجحة ومثمرة، نستكمل من خلالها التواصل في ورشة القاهرة، التي بدأت أوائل ديسمبر، تحت عنوان “وجوه وأماكن”، ليختتم العام 2019، بمعرض يضم نتاج هذه الورشة، مواكبا لصدور كتاب ضخم عن فن البورتريه، للفنان عصمت داوستاشي، ليرحل العام 2019، حاملا آخر ضوء بصمات الأنشطة المتميزة، ويستكمل العام 2020 متواصلا بافتتاح المعرض نتاج الورشة