غدير حافظ “أول فنانة تشكيلية سعودية تمثل المملكة في كوسوفا”
غدير حافظ، فنانة سعودية ولدت في المدينة المنوره في 1978، عملت كمعيدة في الجامعة ومن ثم تركت العمل لتنشيء معهد” إبداع الغدير للفنون” الخاص بها لتدريب السيدات والأطفال بجدة عام ٢٠٠٨م .
تقول الفنانة غدير عن مرسم غدير للإبداع :” هو نتيجة إحساسي بالمسئولية تجاه الفن، ومثلما تعلمت علي أن أعلم غيري وأصل بفني وعلمي إلى أجيال أخرى لنشر الوعي الثقافي عند المرأة وتنمية الذوق الفني لديها من خلال خضوعها لدورات مختلفة تحمل في مضمونها ليس الفنون البصرية فحسب وإنما فن الأتيكيت، وتهذيب النفس، وتحسين السلوك الإنساني، لأن الفنون البصرية تبني إنسانًا حضاريًا.نهتم في مرسمنا مرسم إبداع الغدير الذي يختص بتعليم الفنون التشكيلية للسيدات والأطفال والذي يساعد على تطوير المهارات ويصقل المواهب الفنية مثل الرسم والفنون التشكيلية والتصوير الفتوغرافي.
أول فنانة تشكيلية سعودية، مثلت السعودية في دولة كوسوفا في مجال الفن التشكيلي تقول :”كانت مهمة صعبة حيث أردت أن أكون خير سفيرة في المعرض لبلدي وأن أعطي إنطباعًا جيدًا للمشاركين عن الفن التشكيلي في السعودية كما أن مشاركتي مع فنانين عالميين كانت فرصة عظيمة لي .
كما كانت أول فنانة تمثل المملكة في عدة دول أوروبية بالإضافة إلى كوسوفو وهي؛ البانيا ومقدونيا وقبرص والنمسا وسيبيريا واليونان، وأول فنانة سعودية تمثل المملكة في كوريا بمعرض للفنان كليمنسي .
قدمت أعمالها الفنية في عدة معارض فنية وصلت مشاركاتها إلي ٣٨ معرضًا جماعيًا، مثلت المملكه كعضو لجنة تحكيم ل ٢٨دولة في ملتقى أولادنا الدولي الأول لذوي القدرات الخاصه الذي أقيم في مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام ٢٠١٧ م.
تستقى مواضيع لوحاتها من مزج الخيال في الواقع فتقول :”فن الفانتازيا هو ما يروق لي جدا لأنه يحقق لي الرضا حيث أن الخيال لا مستحيل فيه وإن مزج بشيء من الواقع أعطى للعمل قوة وإحساس أكبر ليصل للمتلقي وهذا يهمني جدًا.
لها عدة أعمال مقتناة داخل وخارج المملكة وهي تعمل كمدربة للفنون التشكيلية في مرسمها الشخصي “مرسم إبداع الغدير للفنون التشكيلية” هي أيضا ناشطة فنية ولها عدة أنشطة داخل المملكة لتشجيع المواهب الفنية، منها المعرض الجماعي الأول لطالبات مركزها بعنوان (ثمرات الغدير١) للطالبات اللواتي يتدربن في مرسمها الشخصي وتحت إشرافها الذي أقيم في التحلية مول لعام٢٠١١م، أقامت المعرض الجماعي الثاني لطالباتها الذي أقيم في جمعية الثقافة والفنون بعنوان (ثمرات الغدير ٢) عام ٢٠١٤م.
أقامت عدة ورش رسم في مناطق متعددة في المملكة العربية السعودية منها (المنطقة الشرقية -جدة – ومنطقة الباحة)، افتتحت العديد من المعارض الفنية لطالبات المدارس، شاركت بعدد من المقالات الفنية في عدة صحف، شاركت في عدد من اللقاءات التلفزيونية في عدة قنوات فضائية وقدمت عدة حلقات لفنون الإتيكيت للتلفزيون السعودي.
عن طموحاتها تقول:” لم تنته إنجازاتي بعد لأنني مازلت أعمل على تطوير نفسي وعند وفاتي سيغلق ملف إنجازاتي ؛أما الآن فأنا لم أنته بعد.