مبدعات من شمال المغرب…الأديبة أمامة قزيز
"مبدعات من شمال المغرب" للكاتب الصحفى البشير المسرى
أمامة قزيز، والدها هو محمد أحمد المرابط قزيز مدرس سابق لمادتي النحو والفقه بمدرسة الشاطبي للتعليم العتيق، وهو حاليا إمام مسجد “حي الشلال” بمدينة تطوان، حيث كان مولد أمامة ونشأتها.
حين بلغت سن التمدرس ألحقها والدها بمدرسة للامريم الابتدائية. ومنها انتقلت إلى إعدادية ابن سينا، وبعدها ثانوية الحسن الثاني، ثم ثانوية جابر بن حيان.
في سنة 2001 حصلت أمامة قزيز علي شهادة الباكالوريا، تخصص لغات. وفي سنة 2003 نالت دبلوم التخرج من مدرسة المعلمين والمعلمات، رغم عملها في سلك التدريس، فقد قادها طموحها للفوز بشهادة الإجازة من كلية أصول الدين التابعة لجامعة القرويين بفاس.
عشقت أمامة الأدب شعرًا ونثرًا، وقد تمكنت خلال مسارها الإبداعي القصير من نشر عملين محترمين:
- رواية “رؤيا غوجين” سنة 2016 .
- ديوان “تمائم سحر” سنة 2017 .
لم يقتصر النشاط الإبداعي لهذه الأديبة المتطلعة دوما إلى ما هو أفضل وأسمى على العملين المذكورين، بل تعداه إلى الحقل المسرحي، ومسرح الطفل على وجه التحديد، فقد كتبت مسرحيات، وصممت سينوغرافيا وديكور لعدد من المسرحيات، نالت على إثرها شهادات تقديرية من لدن المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان وجمعية التعاون المدرسي بمركز الرباط سنوات 2007 _ 2012 _ 2014 .
شاركت في عدة مسابقات فنية وأدبية، فازت خلالها بجوائز تقديرية وتشجيعية، نذكر منها:
- الجائزة الجهوية الأولى في المسرح والجدارية وااللوحة التشكيلية من طرف المجلس العلمي لجهة طنجة .تطوان سنة 2015 .
- جائزة أحسن إخراج لنص مسرحي من طرف فرع جمعية التعاون المدرسي لنيابة المضيق الفنيدق سنة 2011.
في مطلع السنة الحالية (2018 )، زارت القاهرة لتتسلم جائزة (باديب القاهرة) في مسار التشكيل، منحتها لها مؤسسة باديب السعودية الجاعلة مقرها المركزي بالعاصمة المصرية. قدمها لها في حفل بهيج مع غيرها من المتوجين السيد عمرو موسى رئيس الجامعة العربية الأسبق.
ولجت أمامة قزيز الحقل السياسي والجمعوي بأقدام ثابتة، حيث انتخبت سنة 2006 كاتبة عامة لجمعية توازة لمناصرة المرأة. وفازت سنة 2009 بمقعد جماعي بمركز الجبهة عاصمة قبائل غمارة.