الفنانة السورية راميا المولوي، من مواليد شهر يناير 1981، درست تجارة مصرفية في دمشق ثم انتقلت إلى بلدها الثاني مصر سنة 1999،بدأت الدخول في عالم الفن التشكيلي في أواخر سنة 2012، شجعها على ذالك حبها للفن منذ الصغر الذي كمن في الأعمال اليدوية من كروشية وصناعة ورد السيراميك والرسم، ترسم لنفسها في كل لوحة ترسمها تعتبرها جزء من شخصيتها، كرست نفسها للفن الذي هو جزء لا يتجزأ منها ،تحب الإطلاع على الفن والفنانين التشكيليين بشغف لكي تطور من نفسها فهناك أعمال رائعه ومبدعة في عالمنا العربي، تأثرت بعمها الفنان بشار المولوي والفنانة السورية القديرة خلود السباعي والفنان المبدعة في رسم الزهور والفنون التشكيلية ككل منصور الحناوي المبدع في رسم الخيل والبيوت القديمة والأستاذ الفنان أحمد بازرباش المبدع .
تعتبر القاهرة أمها الثانية فهي التي فتحت أبواب الفن في قلبها فتأثرت بكثير من الفنانين والفنانات المبدعين منهم الأستاذ القدير طه القرني والفنانة بسمة الرباعي والكثير والكثير،تستمد أعمالها من الطبيعة فهى من عشاق الطبيعة وأيضا تستمدها من طفولتها في دمشق وحبها للبيوت القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة التي حاولت وضعها في الكثير من لوحاتها مثل كفرون،وصلنفة ،وكسب وحمص الخلابة والكثير من الأماكن التى لا تفارق خيالها، ترسم لوحاتها عندما تكون في حالة هدوء نفسي لكي تبدع فإن الفن يظهر وينعكس في أي لوحة يقوم فيها الفنان من خلال اختياره للموضوع والألوان .
تقول عن تقييم التجربة التشكيلية في سوريا:” هي في تطور دائم ولكن تحتاج إلى الإكثار من المعارض من أجل الانتشار؛ فهناك فنانين مبدعين جدًا ولكن لم يأخذوا فرصتهم،أما عن مشاريعها القادمة تقول :” سأشارك في الملتقى الدولي للفنون والحرف وأيضًا معرض في كتاب ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب 16 في قاعة الإهرام للفنون للفنان والناقد الأستاذ وحيد البلقاسي،وأخيرًا أشكر arab22.net وأشكر الأستاذ أسامة محمد على الاستضافة وأتمنى الإبداع الدائم لجميع محبي الفن وجميع الهوايات والمبدعين في العالم العربي”.