تستمد التشكيلية رنا فؤاد موضوعات لوحاتها من الطبيعة وألوانها الزاهية،تعشق كل ما هو جميل حولها وتمزجه بأحاسيسها ومشاعرها،فاستطاعت أن تجذب المتلقى وتنتقل به إلى فضاءات ملونة،تتطلع دائما إلى كل ما هو جديد لتضع لنفسها بصمة فى عالم الفن التشكيلى.
بين الألوان الزاهية والطبيعة قصة ترويها لنا التشكيلية رنا فؤاد لموقع عرب 22.
الفنّانة التشكيلية رنا فؤاد،حدّثينا قليلا عن نفسك،كيف تُعرّفى نفسك للقارئ؟
رنا محمد فؤاد،بكالوريوس فنون جميلة،جامعة حلوان،قسم جرافيك رسوم متحركة،دفعة 2002،اشتغلت فى مجال الرسوم مع د. زينب زمزم و الأستاذ عطية عادل خيرى وآخرين و حوالى أربع سنوات اتجهت للفن التشكيلى لأنه كان حلمى المشاركة فى المعارض الفنية التشكيلية شاركت في معارض جماعية كثيرة في الأوبرا وقاعة الأهرام ومتحف أحمد شوقى وساقية الصاوى ولى مقتنيات فى دبى ومصر.
بدأت الرسم من المدرسة، واكتشفت مقدرتى على الرسم فى المرحلة الإعدادية ،أول رسوماتى كانت على ورقة الأسئلة فى الامتحانات فبعد انتهائى من الإجابات كنت أقوم بالرسم على ورقة الأسئلة.وأنا فى المرحلة الثانوية قررت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة والحمد لله لم أجد أى عائق من عائلتى ورحبوا بالفكرة وشجعنى أساتذتى والمعيدين فى الكلية فقد كانوا خير صحبة طوال فترة الدراسة .
من أين تستمد رنا فؤاد مواضيع أعمالها ؟
أحب الطبيعة والألوان وأستمد منهما لوحاتى .
هل هناك خط أساسي يربط بين مختلف مضامين لوحاتك؟
الألوان،استخدم دائمًا اللون البرتقالى والأزرق بدرجاته.من هو الرسام العربي أو العالمى الذي أثّر بك كثيرًا على المستويين الشخصي والفني؟
الفنان حسين بيكار،صلاح طاهر، محمد صبرى، رينوار،دافنشي، كلود مونيه.
ماذا عن هواياتك الأخرى غير الرسم؟
القراءة والشعر. ما أهم المعارض الفنيَّة التي شاركتِ فيها ؟
أهم معرض بالنسبة لى هو أول معرض وكان في الأوبرا في القاعة الموسيقية اسمه ” حكاية لوحة ” قدمت فيه أربع لوحات عن رقصة الفلامنكو وهم من أكثر اللوحات التي أحبها.ما هى مشاريعك القادمة فى عالم الفن التشكيلى ؟
أتمني أن أساهم فى الحركة التشكيلية المصرية بل والعربية بأعمال تجعل لى بصمة فنية متميزة وأتمني أن أجوب العالم بلوحاتي.
أخيرا كلمة لمحبى الفن التشكيلى فى الوطن العربى
أتقدم بالشكر لكل الفنانين؛لأن كل لوحة رأيتها علمتني شيئا وأعطتني خبرة،حتى الأطفال الذين أعلمهم الرسم أضافوا لى الكثير وأتعلم منهم شكرًا لكل من ساهم في دعمى بداية من الأسرة والأصدقاء وشكرًا لك أستاذ أسامة.