الفنانة الشابة باسنت كردى، درست فى كلية التربية النوعية، قسم التربية الفنية جامعة القاهرة، شاركت فى العديد من المعارض ؛أبرزها معرض “امرأة لعّة” في ماريوت الزمالك مع حفل توقيع ديوان الشاعر إبراهيم الجريفاني ودعمًا للمستشفي 57357 ،فنانة واعدة، تحول كل ما تشعر به من أفراح وأحزان إلى طاقة إيجابية.كان لموقع عرب 22 هذا الحوار مع الفنانة باسنت كردى .
فى البداية نود أن نعرف من هى الفنانة باسنت إبراهيم؟
باسنت إبراهيم والشهرة باسنت كردي فنانة تشكيلية
متى بدأت الفنانة باسنت إبراهيم الدخول فى عالم الفن التشكيلى ؟ ومن شجعك عليه؟
بدايتي في الفن التشكيلي كانت منذ الصغر وأول من شجعني علي الفن والدتي ووالدي بتنمية موهبتى .
ماهي أول لوحة لك ؟
أول لوحة لي كانت في صالون الشباب الخامس والعشرين في قصر الفنون في دار الأوبرا المصرية .
أنت الآن فنانة مشهورة ومعروفة محليًّا وخارج البلاد .. كيف وصلتِ إلى كل هذه الشهرة؟
وصلت للشهرة عن طريق مشاركتي في العديد من الملتقيات الفنية والعديد من المعارض التي جمعتني مع أشقاء فنانين من دول مختلفة
مشكلة فهم اللوحة أو غموضها بالنسبة للمشاهد ما دور كل من الفنان والمشاهد فيها؟
فهم اللوحة بالنسبة لي كفنانة هي حالة من الإحساس والمشاعر أحاول تجسيدها في عملي الفني وأما عن المشاهد فيتذوق العمل الفني حسب رؤيته وحسة الفني وتحليله للعمل الفني ونقده البناء .
هل حققت الفنانة باسنت ما كانت تتمناه فى الفن التشكيلى؟
حققت جزء مما أتمناه في الفن التشكيلي ومازلت مستمرة في السعي لتحقيق أحلامي إلي واقع وأطمح للوصول للأكثر وأن أضع أمامي في كل لوحة تحدي أحاول جاهدة أن أهزمه وأن أطور دائمًا من نفسي .
ما الشيء الذي يحرك بداخلك حس الفنانة لتبدع عبر الريشة والألوان؟
دائمًا ما يحركني ويدفعني لأن أعبر بالريشة والألوان هو الإحساس والمشاعر ..والمشاعر دائمًا تختلف من وقت لآخر ما بين الانفعالات والحب والذكريات وأحيانا الأحزان أو الأفراح، كل الانفعالات تتحول لطاقة إيجابية بعد إنتهاء كل عمل فني .
الذات الإبداعية عند الفنان هل تمحورها المدرسة التي ينتمي إليها؟
كل فنان يختار المدرسة الفنية التي تعبر دائمًا عن إبداعاته ويجد فيها روحه .
هل هناك خط أساسي يربط بين مختلف مضامين لوحاتك؟
الخط الذي يربط بين لوحاتي هو التجريد والبعد عن الواقع واستخدام بعض الكتابات كمنمنمات .
ما هي مشاركتك في هذا الميدان على مستوى الفن التشكيلي في مصر ؟
شاركت في صالون الشباب وشاركت في العديد من المعارض ومعرضي الأخير هو “جسور تواصل” كان بيني وبين 3 من أصدقائي الفنانين من لبنان في أتيلية القاهرة .ومؤخرًا مشاركتي في معرض “امرأة لعّة” في ماريوت الزمالك مع حفل توقيع ديوان الشاعر إبراهيم الجريفاني ودعمًا منا لمستشفي 57357 .ومشاركتي في مهرجان ضي العربي في جاليري ضي وملتقي البرلس للرسم على الحوائط والمراكب وملتقي النيل في أسوان ومهرجان شمس الفنون في شرم الشيخ .
كيف تقيّمى الحركة الفنية التشكيلية في مصر ؟
أجد أن الحركة التشكيلية في مصر تتيح العديد من الفرص للفنانين الشباب بشكل جيد ومصر دائمًا تظل بلد التاريخ والحضارة والفن ومصدر إلهام للفنانين .
أخيرا كلمة لمحبى الفن التشكيلى فى الوطن العربى
نجاح الفنان يكمن دائمًا في تشجيع ودعم محبي الفن التشكيلي في الوطن العربي وأتمني دعمهم الدائم وتذوقهم الفني .