مروة عفيفى، فنانة تشكيلية،تحب الحياة وتعشق الجمال،فنانة تمتلك حسًا جماليًا فى أسلوب حياتها، طموحها لا حدود له؛لذلك فهى تبحث عن الجديد الذى تتفرد به،بدأت الرسم منذ نعومة أظافرها،تعبر عن أحاسيسها ومشاعرها وتحولها إلى واقع برؤيتها الخاصة.يستضيف موقع عرب22 اليوم الفنانة التشكيلية مروة عفيفى، للتعرف عليها ، وعلى عالمها الفنى والإنسانى.
الفنّانة التشكيلية مروة عفيفى ، حدّثينا قليلا عن نفسك، كيف تُعرّفى نفسك للقارئ؟
مروة عفيفى ،إنسانة بسيطة جدًا ، خريجة كلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ، قسم جرافيك ،حاصلة على ماجستير فى الفن،قسم الرسوم ،وأستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه،أهوى القراءة وممارسة الرياضة ، خصوصا رياضة كرة السلة .
متى بدأت الرسم؟ و ما هى أوّل رسوماتك؟
بدأت الرسم من سن ثلاث سنوات ،لا أستطيع تذكر أول لوحة قمت برسمها ؛ ولكن أظن أنها كانت رسمة لميكى ماوس وكان والدى قد رسمها لى هى وبطوط وشخصيات أخرى كثيرة على باب حجرتى وحوائط الحجرة أيضا ، وكنت متأثرة بهم جدا وكنت أتحدث معهم ولحبى للرسم كنت أقوم برسمهم .من شجّعك و قدّم لك يد المساعدة لتطوير فنّك فى البداية ومواصلة إبداعك؟
أول من شجعني كان والدى؛لأنه كان يحب الرسم ورأى أننى لدى الموهبة وظلت والدتى تساندنى إلى أن التحقت بكلية الفنون الجميلة.
من أين تستمد مروة عفيفى مواضيع أعمالها ؟
أستمد مواضيعى من أحاسيسي الداخلية لأننى رومانسية جدا وأتأثر بكل ما يحيط بى فكل ما أشعر به أحاول أن أرسمه سواء كان أمرًا شحصيًا أو من خلال مشاهداتى لما يدور حولى،كل المشاعر المكبوتة أو المخزونة داخلى أترجمها إلى عمل فنى.ما أهم المعارض الفنيَّة التى شاركتِ فيها ؟
المعرض الأول للقطع الصغيرة 1995،معرض لو حة لكل بيت دار الأوبرا 2017،معرض القطع الصغيرة فى إيطاليا 2014،معرض أبيض وأسود جاليرى لمسات 2019،معرض ملتقي المرأة العربية سميراميس2019،معرض الفن حياة قاعة صلاح طاهر الأوبرا 2019،معرض الفن والسلام مع سفارة نيبال متحف محمود مختار 2020.معرض كايرو أرت قاعة الأهرام للفنون 2020.من هو الرسام العربى أو العالمى الذى أثّر بك كثيرًا على المستويين الشخصى والفنى؟
تأثرت بكل فنان عربى قدم أعمالا متميزة لأننى أعشق كل ما هو جميل، أحب الفن والفنانين وأحب مشاهدة أعمالهم حتى أتعلم وأنمى موهبتى ومهاراتى الفنية والحسية.تأثرت بدفعتي الجميلة وأساتذتى ، منهم دكتور يحيى عبده، دكتور حسين الجبالي ربنا يرحمه، دكتور صلاح المليجى، دكتور أشرف مهدى،دكتور عبد العزيز الجندى وغيرهم ،فأنا لا أنسى فضلهم فى صقل موهبتى وأيضًا وأصدقائي ودفعتي الجميلة دكتور محمد غالب،دكتورهانى الأشقر،الفنان سامح إسماعيل،الفنانة سارة عبد العظيم وهى فنانة جميلة وموهوبة جدًا وغيرهم .وتأثرت بالفنان فان كوخ ، سيلفادور دالى ، بيكاسو.ما هى مشاريعك القادمة فى عالم الفن التشكيلى ؟
أستعد للاشتراك فى معرض”رؤى عربية” فى قاعة الأهرام للفنون وأيضًا ستعقد ورش عمل فنية جديدة من نوعها تتناول العلاج بالفن والتعرف على نفسك وشخصيتك بالفن والألوان و إن شاء الله أنتهى من إعداد الدكتوراه .
أخيرا كلمة لمحبى الفن التشكيلى فى الوطن العربى
الفن والرسم أجمل شئ فى الدنيا،إن الله جميل يحب الجمال ولابد أن نستخدم الفن فى كل مناحى الحياة؛حتي فى التعامل مع الناس،الفن رقى فى الأخلاق والتعامل فى اختيار كل شئ جميل فى الحس الفنى وفى المشاعر،لابد أن نحس ببعض ونحس بمشاعر بعض وأتمنى أن يذهب كل الناس لزيارة المعارض التشكيلية حتى يعود حسها الفنى مرة أخرى كى نرتقى بالإنسان، وأدعو الدولة والمسئولين لمساتدة الفنانين المغمورين .