الفنانة التشكيلية المغربية الزهراء الحيحى “ريشتها السمكية تنقلها إلى عالم آخر”
يربط مؤرخو الفن في المغرب ظهور «اللوحة الفنية» كأثر إبداعي، يحمل توقيعا شخصيا بالفنان بنعلي الرباطي (1939ـ 1861)، مع بنعلي انبَرت شخصية الفنان التشكيلي المستقل كذات عن شخصية الحرفي أو عن الصانع التقليدي، وظهرت اللوحة العصرية القائمة على المساند أو الحامل، على الرغم من أنه لم يكن يستعمله دائما، ومعه أيضا تمّت إقامة أول معرض فني فردي على طراز الفنانين المحدثين سنة 1916 في رواق غوبيل في لندن.
إن الحركة التشكيلية النسائية في المغرب واحدة من الحركات التشكيلية العربية والدولية القادرة على الاحتفاء بالتاريخ واحياء الموروث الثقافي الجميل والتعبير بحرية العقل والفكر والأحلام.
الفنانة التشكيلية الزهراء الحيحى من المملكة المغربية،لوحاتها تعبر عن المرأة وعلاقتها بالخيل من خلال القواسم المشتركة التى تجمع بينهما.
بدأت الرسم منذ الصغر وكان عمرها يناهز 13 سنة ،حاصلة على عدة دبلومات في المعلوميات وفن التجميل .تأثرت بعوامل خارجية فجرت بداخلها تلك الموهبة ،تأثرت في فترة من حياتها بالفن التجريدي والسريالي.ترى أن الفنان هو نتاج الحالة الإبداعية والخيالية والروح الخرافية الموجودة بداخله وكأنه مجموعة من التراكمات المرتبة تمتزج بداخله لتنتج كل ذلك الإبداع؛ لكن هذا لا يقلل من أهمية الدراسة الأكاديمية بالنسبة لها و الإلمام بهذا المجال وكذا البحث واكتساب المهارات. عن لوحاتها تقول “”كل لوحاتي قريبة الى قلبي فهي جزء لا يتجزء منه” .تاثرت الفنانة الزهراء بلوحات ليوناردو دافنشى.