الفنانة إيمان الرشيد تركمان: أرسم لنفسي، لروحي، لذكرى وجودي
إيمان الرشيد تركمان، فنانة تشكيلية، سودانية الجنسية، مواليد المدينة المنورة وعاشت فيها جميع المراحل العمرية ومكان إقامتها الحالي، خريجة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية الفنون الجميلة – قسم التلوين والرسم عام 2005 م.بدأت بالمدرسة الواقعية ثم انتقلت إلى التجريد ومرت به بعدة مراحل حتى وصلت لما عليه الآن من أسلوب تجريدي بطابع خاص.
الرسم والتلوين موهبتها منذ الصغر وصقلتها بالدراسة الأكاديمية، محور أعمالها الفنية كلها مستوحاة من المرأة بجمالها وجسدها ومشاعرها وكل ما يدور حولها، وبعض الموروثات في السودان، شاركت في العديد من المعارض في السودان و السعودية و الأردن وألمانيا.كان لموقع عرب 22 هذا الحوار مع الفنانة لتحدثنا حول بداياتها الفنية التي انطلقت منها إلى عوالم الفن التشكيلي بتنوعها اللوني والشكلي.
في البداية من هي الفنانة التشكيلية إيمان الرشيد؟
إيمان الرشيد تركمان، سودانية الجنسية من مواليد المدينة المنورة ومن سكانها (و أعتز كثيرًا بذلك)، خريجة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية الفنون الجميلة، قسم التلوين والرسم سنة ٢٠٠٥م، فنانة تشكيلية ومصممة جرافيك وزوجة وأم لفاروق ورشيد.كيف بدأت رحلة الرسم؟ ومن ساعدك في ذلك؟
الرسم شغفي وموهبتي منذ الصغر، الأطفال يشترون الحلوى والألعاب وأنا أذهب لقرطاسية قريبة من منزلنا لشراء الألوان والورق في كل مرة يتوفر فيها عندي حتى لو القليل من المال وأحمد الله على وجود أبي – رحمة الله عليه – بجانبي وتشجيعي ودعمي منذ البدايات حتى دخولي لكلية الفنون الجميلة، توفى والدي وأصبت بخيبة الأمل وركود الشغف فترة من الزمن، ثم استعدت شغفي بعد سند ودعم زوجي لي و أحاسيس الأمومة التي ترجمتها في لوحاتي.متى ترسمين ولمن تبدعين؟
كان الرسم والتلوين دومًا ملاذي وملجأي في سعادتي وحزني، أعبر عما أشعر به بكل حرية وجرأة فاللوحة الرائعة ما هي إلا أحاسيس صادقة ترجمت بتلك الخطوط وجرأة اللون كيفما كانت تكون، أرسم لنفسي لروحي لذكرى وجودي فهي تستحق ذلك.شاركتِ في العديد من المعارض الفنية، حديثنا عن هذه المشاركات، وماذا عن معارضكِ الشخصية؟
شاركت في العديد من المعارض الجماعية في السودان والسعودية والأردن وألمانيا وأكثرها وأحدثها في السعودية .
كيف تقيّمي الحركة الفنية التشكيلية في السودان ؟
الحركة الفنية في السودان بدأت منذ الحضارات الأولى؛ حضارة مروي وكوش ونبته حتى الممالك الإسلامية القديمة ومع تنوع الثقافات والأساطير الشعبية وكثرة القبائل؛ صنعت تكاوين وأشكال ورموز تعبيرية متميزة تعتبر أصيلة في صياغة الفن التشكيلي السوداني إلى يومنا هذا .ما هي المدارس التي تأثرت بها إيمان الرشيد في مسارها الفني؟
الواقعية في بدايتي كأي فنان مبتدئ، أردت وبشدة إتقان الرسم بمثالية عالية ومن ثم الانتقال للتجريد؛ حتى في التجريد كانت لي مراحل وتجارب عديدة.
من هو الرسام العربي أو العالمي الذي أثّر بكِ كثيرًا على المستويين الشخصي والفني؟
لم يكن فنان بعينه؛ بل مجموعة من اللوحات لفنانين مختلفين في ثقافاتهم و أسلوبهم الفني.ماذا عن هواياتك الأخرى غير الرسم ؟
التصميم الجرافيكي من هواياتي المفضلة بعد الرسم والتلوين.
ما هي مشاريعك القادمة في عالم الفن التشكيلي ؟
العمل على الإعداد والتخطيط لمعرضي الشخصي بإذن الله.
إلى ماذا تطمح الفنانة إيمان الرشيد؟
أن تكون لي بصمة واضحة بين بصمات الفنانين العالميين ومصدر فخر لأبنائي.