كتب / منصور أبو خليل
انطلقت مسابقه كأس العالم للمبدعين العرب برعاية المجموعة العربية بلندن للمنافسة على لقب أفضل فنانة تشكيلية عربية فى العالم ورشح ملتقى لندن للفنون التشكيلية الفنانة المصرية إنجى محمد النجار.
الجدير بالذكر أن الفنانة إنجى محمد النجار، حاصلة على ماجستير العلوم التربوية و النفسية للتربية الفنية، جامعة طنطا، دبلوم التنمية البشرية، دبلوم تحليل الألوان و الخطوط و تحديد نقاط القوة و الضعف للشخصية، دبلوم تحليل رسوم الأطفال و تحديد المشكلات النفسية لديهم و علاجها من خلال التربية الفنية، دبلوم علاج التشتت وفرط الحركة و التأخر الدراسى وصعوبات التعلم من خلال التربية الفنية، دبلوم فى لغة الجسد. مدير مؤسسة (مرسم) ،تقديم بحث علمى فى المؤتمر العلمى المقام بكلية التربية النوعية، جامعه طنطا لعام 2017 ،ببحث بعنوان ،استحداث تصميمات زخرفيه من خلال الحركة الفعلية للحروف العربية كمدخل لإثراء التصميمات الزخرفية.
شاركت فى العديد من الفعاليات ،ملتقي الخط العربي الذى نظمته دار الأوبرا بالمركز الثقافى بطنطا 2019، ،المشاركة فى ملتقى شادو الدولى الالكترونى للفنون التشكيلية بالقاهرة 2020 ،المشاركة فى معرض لون الورد الدولى الالكتروني بتركيا المقام فى مدينة بورصا 2020،المشاركة فى الصالون الوطنى الافتراضى للفنون التشكيلية لولاية البيض بالجزائر، شاركت النجار فى كثير من الاعمال الجماعية المنظمة فى تجميل وتزيين اسوار المدارس والمنشات الحكومية بمحافظة الغربية.عضو بمجموعة ألوان للثقافة ولفنون بسوريا،وعضوية مجموعة ريشة ولون العالمية بالعراق و شهادة شكر و تقدير من المركز العالمة للفنون التشكيليه بمقرها العام بالعراق.
ظهرت موهبتها فى سن مبكرة، اكتشفها والدها الذى داوم على تشجيعها وغرس فيها بوادر الأمل والنجاح وثماره و احتضنتها أم حنون مما كان سببا رئيسيا واضحا فى تكوينها الفنى من الناحية الفنية والأدبية فهى تكتب الشعر أيضا منفردة فيه لتقدم خيالات واسعة تكمن فى أعماق الفنان حيث شكلت الموهبة فى وجدانها حبا وإصرارا واضحا واتخذت منها هدفا بارزا فى حياتها العملية حيث قررت الالتحاق بكلية تدرس الفنون مهما كان مجموعها في الثانوية العامة وقامت برحلات داخل لوحاتها والتى أظهرت من خلالها موهبتها فى مختلف مجالات الفن التشكيلى محاولة أن تسعى جاهدة لتحسين مستوى موهبتها التى اكتشفتها منذ طفولتها وعلى الفور شاركت بأعمالها الفنية فى قصر ثقافة طنطا وذلك لإشباع رغبتها الفنية واحساسها الفنى الذى ظل يراوغها هنا وهناك ومشاركة منها فى الأحداث الفنية كجزء من الحركة التشكيلية و نال منها فاستحوذ على فكرها ومشاعرها وكان شغفها الأول الذى يراودها محدثة بذلك سيمفونية من الفن والإبداع غير المسبوق.
واستطاعت إنجى أن تصعد أولى عتبات سلم المجد فحصلت على بكالوريوس التربية النوعية وشاركت مع كوكبة من كبار الفنانين فى العديد من الملتقيات الفنية والمعارض الفنية في مصر والخارج واستطاعت بأسلوبها المتميز ان تحدث تطورا كبيرا فى الفن التشكيلى في السنوات الأخيرة وعن مشاركتها الأخيرة بملتقى الخط العربى الذى نظمته دار الأوبرا بالمركز الثقافى في طنطا فلقد ظهرت النجار بلوحة جديدة انفردت فيها بروعة التصميم ودقة وابتكار التنفيذ فى لو حة فنية بأسلوب مختلف ومتفرد حيث كانت تحمل حروفا عربيه تتحرك يدويا فى تصميمات مختلفه لكل حركه تتحرك بها شرائح اللوحة مما جعلها تنل استحسان الجميع والتى أثنى عليها شيخ الخطاطين الراحل الفنان محمد حمام الذي افتتح الملتقى آنذاك و هى نفس اللوحة التى تم ترشيحها لملتقى لندن الفن التشكيلى و كأس العالم للمبدعين العرب، وتسعى النجار دائما لنشر الفن وأسراره فى مسقط رأسها بمحافظة الغربية وعلى مستوى جمهورية مصر العربية فأنشأت مرسمها الخاص فرشاه و ألوان التى احتضنت فيه المواهب الصغيرة لينهلوا من فيض إيداعها ودراستها للفن التشكيلي بكل مايحتويه من مشاعر وأحاسيس قد تبهر المتلقى وذلك فى تعليم الرسم لأبناء بلدتها بمحافظة الغربية باحثة عن مواهب حقيقية مهما كلفها الأمر .
تنوعت أعمال الفنانة بتنوعها و اختلافها بين التجريدى و السيريالى و التكعيبى و لها أعمال فى التصوير و التصميم و الأشغال و النحت. أما عن استخدامها للخامات المختلفة فلديها القدرة على التشكيل باستخدام الخامات المختلفة فى تنفيذ اعمالها الفنية وتمكنت من تنفيذ روائع أعمالها بصورة منفردة وأسلوب دقيق ومميز مما جعلها متميزة فى تلك النواحى الفنية والإبداعية.
ولازالت النجار تحلم بالمزيد فلديها أحلام كثيرة تتنظرها فى المستقبل على مشارف بوابة التاريخ والفن تمنت النجار ان تدرس الفن فى بلاده واماكنه التى تقطن بين مثقفى العالم حيث ان لها رؤية لانهاية لها فى بحور الفن ودقته وروعته آملة بذلك أن تصل إلى العالمية وتسطر اسمها على صفحات التاريخ الفنى الذى لاحدود له ولانهاية وتظل تسرح بفكرها الخاشع فى استخدام الألوان والخامات لتقدم ما هو أجمل وأروع فى عالم الفن والجمال وتتمنى النجار نقلة كبيرة للفن التشكيلى والفنانين فى مصر والوطن العربى لأنها تتخذ من الفن رسالة إنسانية سامية تدعو للاهتمام للتأمل والتطور فى بلدنا الحبيب .
وتؤكد النجار أنها بالفعل كانت مرحلة من أشد الصعاب فى حياتها العملية والفنية حيث أنها تسكن مع أسرتها فى بيتها الصغير وتحتضن أبناءها التى تسعى دائما لتفوقهم الدراسى ورعايتهم مما كلفها الكثير فى استخدام الوقت وبذل المجهود لانجاز وتنفيذ روائع أعمالها ،إنجى النجار فنانة ذو طابع فريد فى تنفيذ أعمالها الفنية ويثنى عليها كل زملاؤها فى مجال الفن التشكيلى والتى تقدمه بروعة واقتدار وبراعة وتميزو لها اسمها الفنى الكبير الذى يعرفه الجميع . لذلك كان حصولها على العديد من الأوسمه والجوائز أمرا طبيعيا لكونها فنانة مؤثرة ومتجددة فيما تقدم من فن جديدحقيقية مهما كلفها الأمر و هى تسعى دائما لنشر حالة من الإبداع فى ربوع الحياة .