الدكتورة ،وفاء عبد الرزاق، “دفءُ القلبِ” من ديوان أشك حتى ..
الدكتورة ،وفاء عبد الرزاق، شاعرة وقاصة وروائية ،مواليد العراق البصرة ،مقيمة في لندن ,
صدر لها- 48- كتابا في الشعر بشقيه الفصيح والشعبي، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، والقصة الشعرية، والرواية والكتب المترجمة.
تناول منجزها العديد من النقاد في العراق والعالم العربي. والعالمي.آخرها كتاب( وفاء عبد الرزاق أفق بين التكثيف والتجريب عن مؤسسة المثقف استراليا… وكتاب،، المتخيل التعبيري للدكتور” نادر عبد الخالق ” مصر، وكتاب فنطازيا النص، د. “وليد الزبيدي”، وكتاب الرقص على أوتار الألفاظ “علوان السلمان”.
نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية.
نالت شهادة الدكتوراه الفخرية عام 2014.
شاركت في مهرجانات عراقية وعربية وعالمية.
تم تكريمها في العديد من الجامعات العراقية والعربية والعالمية.
نالت قلادة سفيرة السلام لعام 2012.
تُرجمت أعمالها إلى اللغات التالية:
اللغة الأسبانية، الفرنسية ، الإنكليزية ، الفارسية،التركية ،الكردية الإيطالية ،الألمانية.
نالت أعمالها الشعرية والقصصية والروائية دراسات جامعية، وأطاريح ماجستير ودكتوراه، ودكتوراه دولة، وشهادات التخرج.
دُرست أعمالها الشعرية والقصصية والروائية في جامعات عراقية وعربية وعالمية.
( دفءُ القلبِ )
أتأرجحُ مثلَ طفلٍ
أطرقُ أبواباً صدئةً
مناقيرَ طيورِ الألوانِ
أرسمُ نبضاً شاهقاً
الكلُ عصيٌّ
إلا الأسوَد
يطرِّزُ على مهلٍ حروفَ اسمي.
الصباحُ مهووس بي
المساءُ لغط ُرصاصٍ
والأسودُ على مهلٍ ثانية
يبعثرُ الحروفَ
أقولُ له:
– على كتفي
طفلٌ مهووسٌ مثلكَ باللونِ
ظلُّهُ امتدادٌ لدموعِ الأطفالِ
مختلفٌ هو
ومتشابهٌ مع الأعشابِ
أفتقدهُ كثيراً في المحطاتِ
في بركِ الماءِ
وفي غمزِ النهرِ العاشقِ،
أفتقده فيَّ
في البحرِ وعَرقِ الصيادين
في عتوِّ الموجِ
وبلَّور الشاطئ
الطفلُ يتقوَّسُ الآنَ
ثمة مَن يرشدهُ الى البئرِ:
- تقوَّسْ بنيّْ
ضرعُ البئر حامضٌ
ثمة ما لا تعلمهُ
أيها المهاجرُ الصغيرُ
سيكونُ هامةً ًلكَ
إحنِ رأسَكَ برفقٍ
ستنجبك الألوان،
عندها سيحظى بك البعوضُ
وليمة ًجاهزة،
في المدينة بئران
بئرٌ تمحوكَ
وبئرٌ تأكلكْ.