إعلاميات موريتانيا ينتخبن قياداتهن الجديدة
نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا أمس في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط، الجمعية العامة الثانية للإتحاد ، بإشراف رسمي من وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني- القطاع الحكومي الوصي على الإعلام – وبحضور رائدات الحقل الإعلامي في البلد وجمهور من منتسبات الإتحاد وأعضاء مكتبه التنفيذي.
وخلال الجمعية تم استعراض القوانين والنظم المنظمة. ومن ثم عرض مقترح المكتب التنفيذي الجديد الذي تم التصويت عليه بالإجماع.
تلت ذلك كلمة الرئيسة المؤسسة لاتحاد إعلاميات موريتانيا (المنتهية ولايتها) الأستاذة ميمه محمد احمد ، ثمنت فيها الجو الديموقراطي الذي ساد أعمال الجمعية والذي قدم من خلاله إعلاميات موريتانيا درسًا راقيًا في تبادل الأدوار القيادية بسلاسة و مسؤولية .
مستعرضة ماتحقق من إنجازات تمثلت في تنظيم العديد من الورش والملقيات والدورات والفعاليات التدريبية والتكوينية لصالح الإعلاميات الموريتانيات، إضافة إلى فتح شراكات إيجابية أسهمت في تغيير النظرة التقليدية للمرأة بشكل عام والإعلامية على وجه الخصوص. وقريب ولوج النساء لمراكز صنع القرار في البلد. الرئيسة الجديدة لاتحاد إعلاميات موريتانيا الزميلة أمنيه بنت سيدي أشادت في كلمتها بعد الانتخاب بجهود المكتب السابق للإتحاد، بقيادة الرئيسة المؤسسة ميمه محمد أحمد . مؤكدة أن القيادة الجديدة ستسير على خطى سابقتها التي رسمت الخطوط العريضة للإستيراتيجيات المستقبلية للهيئة.
متعهدة بعدم ادخار أي جهد لتحقيق الأهداف المرسومة من خلال التواصل والتشاور الدائمين مع المعنيات ومحاولة ربط علاقات وشراكات مع الفاعلين الإعلامين وطنيًا وعربيًا ودوليًا. ويعتبر اتحاد إعلاميات موريتانيا إطارًا تنظيميًا تأسس في السادس من يوليو 2010 ، ويضم كل الفاعلات في مجال الإعلام من صحفيات و فنيات و مخرجات …إلخ… كما تمثل منتسباته مختلف كل المؤسسات الإعلامية ” إذاعات، قنوات فضائية، مواقع إلكترونية، صحف …” سواء كانت تلك المؤسسات عمومية أو خاصة. وكانت الجمعية العامة الأولى للإتحاد قد التأمت 2013.