أحمد المشيخى”أول فنان عماني يقيم معرضًا فنيًا في الدنمارك “
تقول رفيعة الطالعي فى مجلة نزوى:” الراصد للحركة التشكيلية العمانية سيجد أنها قد بدأت فعليًا في 1980 مع إنشاء مرسم الشباب الذي أفسح المجال لممارسة النشاط الإبداعي وتنظيم الرؤى وتدريبها أكاديميًا، مع العلم بأن السلطنة قد شهدت في بدايات النصف الثاني من السبعينات عرض تجربة رائدة – المعرض الفني للفنان موسى المسافر بصالة نادي عمان _ كظاهرة فنية جديدة لم يكن متعارفًا عليها من قبل.. جمعت بمنتهى الإنسجام المفردات العمانية مع العناصر التشخيصية التي كانت متأثرة بتجارب الإعلام الانطباعية لفناني الدول المجاورة، ورغم أن المعرض المذكور لم يكن مدروسًا من حيث المكان والتجهيزات العرضية الأخرى إلا أنها حققت في المرتبة الأولى ريادة العرض تلاها وضاء وتعاطف الجمهور مع الأعمال”.
الفنان أحمد بن سعيد المشيخي مساعد مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمحافظة ظفارـ مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ــ ديوان البلاط السلطاني. حاصل على ليسانس آداب قسم التاريخ ، شهادة الرسم الهندسي والمعماري (مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية) من جمهورية مصر العربية ،عضو تجمع فنانون بلا حدود، تجمع مبدعون ، الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، مرسم الشباب.
عمل (كاتب )ببلدية ظفار ــ بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار، وبحكم موهبة الرسم نقل إلى قسم المشاريع، رسام معماري ، مشرف قسم الدراسات الفنية والتصميم، رئيس قسم الدراسات الفنية والتصميم، نقل خدماتي إلى الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ، ديوان البلاط السلطاني بصلالة.
مثل الفنان أحمد المشيخى سلطنة عمان في فعاليات الأسبوع الثقافي العماني بتونس؛ بمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006م ،وأيضًا في المملكة العربية السعودية بمدينة أبها (ملتقى المفتاحة التشكيلي الأول)2002م ،كما مثل السلطنة في بينالي بنجلاديش1999م .شارك فى العديد من المعارض والملتقيات المحلية بالسلطنة.تنوعت أعماله ما بين الواقعية، التجريدية، التعبيرية. تتناول لوحاته ،المناظر الطبيعية، الفنون الشعبية، الأحياء القديمة، التراث العماني. تتنوع أعمال المشيخى بين ،الرسم والتصوير الزيتي والمائي،نحت ، كاريكاتير، حروفيات.
المعارض الفردية :
1. معرض شخصي (بدعوة من جمعية الصداقة العربية بالدنمارك) في مدينة رناكستيد في الدنمارك2012م .
2. المعرض الشخصي الأول ( تأملات لونية ) بمنتجع هلتون صلالة2003م.
المعارض والملتقيات الدولية:
1-ملتقى أربد التشكيلي الأول، الأردن2016م .
2-الملتقى الدولي للرسم ( ثقافة الشعوب )في دوره الثالثة عشر، الاتحاد العالمي لليونسكو، روما2015م .
3-الملتقى العربي الثاني للفنون التشكيلية، دبي2015م .
4-الملتقى الدولي للرسم ( ثقافة الشعوب )في دوره الثانية عشر، الاتحاد العالمي لليونسكو،إسطنبول2015م .
5-الملتقى قصبة الفن الدولي ومعرض التشكيلي بلا حدود، باريس2015م .
6-الملتقى الدولي للرسم ( ثقافة الشعوب )في دوره الحادية عشر، الاتحاد العالمي لليونسكو، اليونان2014م .
7-الملتقى العربي الثالث للفنون التشكيلية (تواصل وإبداع) ــ المغرب2014م .
8-الملتقى بغداد للفن التشكيلي المعاصر الأول بمناسبة بغداد عاصمة الثقافة العربية، العراق2013م .
9-الملتقى مكناس الدولي الأول للفنون التشكيلية وفن الفوتوغراف (أبداع وتواصل) -المغرب2009م .
10-معرض أجنحة عربية ( سماء دبي نغم وقصيد ) مؤسسة سلطان العويس الثقافية ، دبي 2008م .
11-الأسبوع الثقافي العماني بتونس بمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية2006م .
12-ملتقى المفتاحة التشكيلي الأول، المملكة العربية السعودية بمدينة أبها2002م .
13-معرض هلا فبراير دولة الكويت2000م .
14-بينالي أسيا، بنجلاديش1999م .
15-المعرض الدوري الخامس للفنون التشكيلية والخط العربي لفناني دول مجلس التعاون قطر1999م .
كذلك حضور العديد من الورش العمل والندوات في الإدارة العليا القيادية والإشراف والحاسب الآلي، وتصميم الهدايا والشعارات للعديد من المؤسسات الحكومية والأهلية وشارك في العديد من اللقاءات الفنية محليًا ودوليًا.
الجوائز:
1-جائزة لجنة التحكيم في المعرض السنوي 20 للفنون التشكيلية بمسقط2012م.
2-المركز الأول في المعرض السنوي 19 للفنون التشكيلية بمسقط2011م.
3-جائزة تصميم شعار عام التراث العُماني1994م.
المقتنيات:
الجهات الحكومية والأفراد محليًا ودوليًا، ومركز الملك فهد بالمملكة العربية السعودية.
يقول الفنان أحمد المشيخي عن الفن فى السلطنة لموقع “الوطن” حول تقييمه لتواصل المتابع العادي المحب للفن التشكيلي ومدى تعاطيه مع أسسه في السلطنة:” بصراحة تقييمي للمتابع انظر له بالشكل الإيجابي الجيد لتعاطيه مع هذا الحراك في السلطنة الحبيبة لذلك نجد الان من يقتني العمل الفني بمبالغ جيدة ونجد من يهتم ويشجع الفن والفنان والتعاطي معه بروح فني يحترم من خلاله عمله وإمكاناته الفكرية الإبداعية ناتج عن تجاربه المتواصلة مع نفسه بهذا الحراك الفني الرائد، للوصول بهؤلاء الأسماء الرائدة وجيل الشباب الواعد إلى بر الأمان متماشية مع العالم الخارجي والارتباط والتعريف بالموروث الحضاري في أعمالهم الحديثة لتحمل مع هذا المتابع العادي المحبة والأصالة لهؤلاء المبدعين لتحترم أعمالهم وذاتيتهم”.
ويضيف المشيخي بحديثه وهو يرى هذا التفاعل:”ويتمثل ذلك في تزايد عدد المشاركين والمنتسبين لهذا المجال من خلال الأسماء الفنية الرائدة على كل المجالات الفنية المختلفة على مدى سنوات النهضة الحديثة في وجود الأرضية الجيدة لكل الأجيال طموحاتنا أن يستمر هذا الحراك الرائد في بذل جهود كبيرة مع الجهات المعنية في السلطنة لبذل وشحذ كل الهمم لنهوض بالفنان التشكيلي العُماني والوصول بيه إلى بر الأمان. ويشير المشيخي بقوله: الفنان لديه الحماس والرغبة والموهبة، لذا يتحتم على كل الجهات المعنية تشجيع المبدعين من أبناء هذا الوطن العزيز وعلى الفنان تحمل مسؤولياته للعمل بجد واجتهاد ومثابرة لتنمية قدراته من خلال السبل المتاحة له والوقوف معه في تحد مع الزمن والحداثة التي تجتاح أروقة الفن، لذلك نجد فنانا يواصل في مجالات الفن المختلفة متخبطًا تارة مع الفن الكلاسيكي والانطباع وتارة مع التجريد والحروفيات وفن البوب أو الفيديو أرت، لذا لا بد من أن تكون هناك أقسام في هذه المجالات وتكون جماعات تتدارس في شؤون الفن والفنانين لكي يحلوا هذه التخبطات في الفن “.
وهنا أيضا يتحدث الفنان المشيخي عن مساحة الثراء التي تربطه بالمتابع قائلا:” لا شك أن الجهد المتواصل الذي يأتي من قبل الجمعيات وأخص هنا الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في السلطنة لإظهار الفنان العماني وإبرازه في المحافل المحلية والدولية، نجد تواصلا كبيرا من خلال الأنشطة الكثيرة التي تطرح من المعنيين في نشر الذائقة الفنية لدى الفنان والمتابع والتعامل معها حسب القدرات والإمكانيات المطروحة لها في التنمية الحركة التشكيلة العمانية على المستوى المحلي والخارجي، وإيجاد له فرص جيدة لتدريب والتعرف على ما هو جديد في تقنيات والتجارب الفنانين الأجانب والتي تستضيفهم الجمعية ، وكذلك لتجارب الرواد الفنانين وإبراز الفنان العماني في حضور الفعاليات والأنشطة المحلية والدولية، وإعطائهم مساحة واسعة في الانطلاقة نحو أفق واسع بحيث يكتسب قاعدة وقدرة وثقة كبيرة لكي يعرف بنفسه في المحافل الفنية المختلفة وذلك بالتواصل والحضور في المناسبات المحلية والفعاليات الدولية والتي توسع من مدارك الفنان وبذل الجهد والحماس الكبير في العطاء الدائم والفرص الجيدة”.
يضيف المشيخي بقوله:” إن ذلك كله يأتي من خلال الخطط والبرامج السنوية للفعاليات والأنشطة المناسبة والدور المنوط للجمعيات والجهات المعنية بنشر الثقافة الفنية في السلطنة في توفير المكان الملائم للفنان وذلك لتذليل كل الصعاب أمام الفنان للوقوف على أرضية صلبة جيدة ومناسبة لرفع قدراته الفنية وأداء دوره الرائد في توصيل رسالته وطموحاته على أكمل وجه.
وحول أدوات تسويق المنتج الثقافي التشكيلي وإيصاله للمتلقي بصور أكثر واقعية يقول المشيخي : “أتصور أنه يجب استحداث أقسام تسويقية وإعلامية للمنتج الثقافي التشكيلي كالمتاحف الفنية وبيوت خبرة تروج للفنان أعماله وإبراز كل الفنانين العمانيين في دليل الفنانين دون استثناء أحد من الرواد وجيل الشباب وان تكون هنا لجان إشرافية حتى يعطى كل فنان نصيبه في المشاركة داخليًا وخارجيًا”.
بعض أعمال الفنان أحمد المشيخى