درست الرسم بمعهد حموي للفنون، حائزة على شهادة الماجستير من كلية الآداب، أقامت سبع معارض فردية وشاركت في العديد من الورش والمعارض المحلية والدولية، لها وجودها المميز في الساحة التشكيلية. لوحاتها تحاكي شغفها للحياة والفن، ألوانها قوية نابضة بالحياة والأمل، مواضيعها متنوعة غنية تبهر النظر بكيفية تعاملها مع المساحات البيضاء.
نسجت من ذاكرة بيروت أعمالها الفنية التي سلطت الضوء فيها على البيوت والمقاهي القديمة والحديثة، وكانت لورودها لمسة خاصة يفوح من ألوانها العطر ويزهر الربيع بين ثناياها وخباياها، فأبدعت في تصويرها بطريقة فنية جمالية، أشخاصها في حركة دائمة تجذب المشاهد لمتابعة أعمالها التي تحملنا إلى عالم الخيال والإبداع.
أما خيولها الثائرة التي لا تعرف السكون تعكس ما في داخلها من قوة فتجعلها تسابق الزمن لتصل الى كل جديد ومميز، لوحاتها تخضع لمزاجيتها نراها هادئة تبعث فينا الراحة والسكينة وأحيانًا صاخبة تأخدنا إلى عوالم راقصة تضج بالحياة.
مسيرتها الفنية باذخة بالعطاء تدهشنا بلوحات وابتكارات جديدة كلوحة الطرابيش التي تمتاز بحركتها الراقصة والتي تؤثر بالمشاهد لمتابعة جديدها.
